الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

محمود طاهر: انتهى زمن التوريث فى الأهلى




 المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق واصل ظهوره فى مقر الأهلى بالجزيرة لدعم المهندس محمود طاهر واعضاء قائمته فى السباق الانتخابى، المستشار قال: إن موقفه ثابت من أول يوم فى السباق الانتخابى بل وقبل أن تحسم الأمور بشكل رسمى ويتم الإعلان عن إقامة الانتخابات فى موعدها حيث اتخذ قرارا بدعم قائمة طاهر عن قناعة، ويرى النائب العام السابق أنه ليس من المنطقى أن تستمر إدارة إلى الأبد حتى وإن كانت ناجحة ومن حق الآخرين أن يأخذوا فرصتهم أيضاً يجب ألا يقال إن المجلس سوف يسلم النادى وهو كسبان لأن المجلس الحالى تسلم المجلس وهو كسبان من قبل وهذا هو الحال فى الاهلى واضاف فى كلمته أمام اعضاء الجمعية العمومية أن الاهلى سيظل الاهلى يحقق الانتصارات فى أى عهد ومع أى مجلس إدارة ولن تتوقف انتصاراته ونجاحاته فالقلعة الحمراء منذ 2007 وهى تحقق النجاحات سواء فى وجود الوحش أو عبود أو صالح سليم أو مرتجى أو حسن حمدى وسيظل الاهلى هو الأهلى مهما تعاقبت عليه مجالس الإدارات، عبدالمجيد محمود ضرب مثالاً بضرورة تعاقب الأجيال عندما تعرض لوعكة صحية وسافر إلى ألمانيا من أجلها وقال إن الراحل صالح سليم قال له إنه سيكمل فى الاهلى لفترة ثالثة ورابعة إلا أنه رد على المايسترو ان هذا الامر غير منطقى ولا بد أن يأخذ الآخرون فرصة، المستشار وجه تحذيرا شديد اللهجة إلى من يتعرض بالاساءة لقائمة محمود طاهر قائلا:من يتجاوز فى حقنا سنرد عليه بكل قوة وجاء هذا بعد انتشار جملة بين الاعضاء ان الاهلى لن يباع ولا يشترى فى تلميح الى ان دخول محمود طاهر السياق الانتخابى بصفته رجل اعمال وان لغة المال ستكون سلاحه فى المعركة الانتخابية، النائب العام السابق قدم اعضاء قائمة طاهر واشاد بهم وبخبراتهم واحترامهم لتعريف اعضاء الجمعية العمومية باعضاء القائمة ولتذكير الاعضاء بأفراد القائمة المكونة من «محمود طاهر على منصب الرئيس واحمد سعيد على منصب النائب وكامل زاهر على منصب امين الصندوق وفى العضوية «طاهر الشيخ وعماد وحيد ومحمد عبدالوهاب ووهشام العامرى وابراهيم الكفراوى وتحت السن مروان هشام ورمضان شرش ومحمد جمال هليل ومهند مجدى، ووجه المستشار تحية خاصة الى المرشحين تحت السن مؤكداً أنهم يعلمون بأن الاختيار سيكون لثلاثة فقط وهناك من لم يحالفه التوفيق، طاهر يرى أنه ليس من المنطقى أن يكون هناك جبهة معينة هى التى تتحكم فى مقاليد الامور داخل النادى الاهلى فهى التى تدير وهى التى تقرر من يبقى ومن يرحل ومن سيكون فى المستقبل ..وركز خلال كلمته امام انصاره على نقطتين، الأولى أكد فيها أن زمن التوريث انتهى فى القلعة الحمراء ولن يوجد توريث فى الفترة المقبلة ولا بد أن يحصل الآخرون على فرصة من أجل تقديم الجديد وتحقيق اضافة للنادى، كما ركز على دور المجلس الحالى برئاسة حسن حمدى قائلا: هناك معلومات ان المجلس سوف يساند طرفاً ضد اخر ونحن نرفض بشدة هذا الأمر نريد ان يكون هناك مجلس محايد مليون فى المائة لانه مازال فى موقع المسئولية ورغم ان طاهر طالب المجلس ان ينسحب فى حالة دعمه لقائمة دون اخرى الا انه تراجع عن تكرار هذا المصطلح وركز على ضرورة ان يكون المجلس محايد فى السباق الانتخابى ..كما ركز طاهر خلال كلمته للاعضاء ان يتم اختيار قائمته من أجل الاستقرار ومنعا لحدوث أى أزمات فى المستقبل، طاهر لم يكتف بمغازلة الاعضاء فى الانتخابات ولكنه غازل العمال حيث تردد بينهم انه سيصرف راتب شهرين فى حالة فوزه بالرئاسة لينحاز الكثير من العاملين لمحمود طاهر أو يتعاطفون معه فى السباق الانتخابى الذى يصعب توقعه إلى الآن أو تحديد الجبهة التى قد تتغلب على الأخرى وإن كانت الأمتار الأخيرة من السباق هى التى ستكون فاصلة وحاسمة.