الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شفيق: الإخوان هم النظام السابق




قال الفريق أحمد شفيق: إن الإخوان هم النظام السابق حيث أنهم تعايشوا معه وعقدوا صفقات معهم وإنهم هم الذين يريدون إعادة عقارب الساعة للوراء بالتكويش علي كل السلطات «مجلس الشعب والشوري والمجالس المحلية والنقابات».
وأكد شفيق خلال كلمته في المؤتمر الصحفي أمس أن الإخوان يسعون لاختراق بقية مؤسسات الدولة ليحولوها إلي دولة إخوانية ويريدون فوق ذلك منصب الرئيس، فإنهم يعودون بنا إلي عصور الظلام والجهل.
وأشار المرشح الرئاسي إلي أن الإخوان يمرون الآن علي بيوت عائلات ضباط الجيش والشرطة ويقولون لهم أنتم أهلنا وإخوتنا متسائلا: أين كنتم حين قلتم هؤلاء الضباط مجرمون وقتلة؟ لافتا إلي أنهم قاموا بمحاصرة بيوت ضباط وعائلاتهم وهددوهم وعلق قائلا «لن يصدقكم أحد» لا من عائلات ضباط الشرطة أو  الجيش أو من غيرها من المصريين.
وأوضح شفيق أن الإخوان يبتزون الأقباط ويتهمونهم بالخيانة ويمنعوهم من ممارسة حقهم الانتخابي.
وتساءل شفيق: حين ينتخب د.محمد مرسي.. من الذي سيحكم مصر؟ من سيكون حاكم مصر المرشد.. أم خيرت الشاطر؟ هل سيكون رئيس مصر هو الرئيس المنتخب.. أم رئيسًا من وراء ستارًا الناس سوف تنتخب رئيسا قائلا: الناس لن تنتخب رئيس صوريا.. يحركه الآخرون أنا أمثل الدوله المدنية.
ودعا شفيق المصريين بالخارج إلي التصويت للمرشح الواضح وصاحب الخبرة قائلا «ساندوني أنا الذي سيواجه الجريمة.. وليس الآخرون الذين يبررون الجريمة دافعوا عن مستقبل أولادكم في بلد حر اختاروا لمصر رئيسا يحكمها بدون تبعيه لأشخاص فوقه.
وأضاف شفيق: لا داعي لاستغلال قضية الحكم علي مبارك والعادلي لأغراض انتخابية، فالقضاء الذي تهاجمونه الآن هو الذي أشرف علي انتخابات مجلس الشعب وهو الذي يشرف الأن علي الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه من الواجب علينا جميعا ان نحترم القضاء وأحكامه، مذكرا أن الاخوان هم أول من تحدث عن دفع الديه للشهداء  والتنازل عن حقوقهم مقابل الدية.
وفيما يعد أول تعليق مباشر له علي حرق المقر الانتخابي  بالدقي قال شفيق.. إنه كلف مستشاره القانوني يحيي قدري بالتنازل عن البلاغ المقدم ضد مجموعة من الشباب والمتهمين في عملية حرق مقر حملتي الانتخابية، لكن هذا لاينفي رفض هذا التصرف غير القانوني والمنهج غير السلمي في الاعتراض، غير أنني لست في خصومة مع أي أحد من شباب مصر أو أي من ابنائها.. وادعو اي معترض لأن يعترض بالطريقه القانونية، موجها الشكر للشرطة التي قامت بمزيد من إجراءات التامين للمقرات سواء له أو للمرشح المنافس.
ووعد شفيق بإن يكون حكمه في حال أصبح رئيسا بعيدا عن إقصاء أي أحد من القوي السياسية مهما اختلفت معه في الرأي قائلا: «لن يسجن أحد أو لن يلاحق أي سياسي مهما كان اختلافي معه.. فقد ذهب عهد الاعتقالات، وأرحب بانتهاء تطبيق قانون الطوارئ ونشكر المجلس العسكري علي اتخاذه هذا القرار».
وهاجم شفيق عمليات ترهيب الناخبين الاخوانية لتخوين من ايدني في الجولة الأولي مما يجعل الانتخابات غير نزيهة منتقدا ما يقوم به الاخوان من ممارسة الضغوط علي الصحافة الحرة من خلال التلويح باختيار رؤساء تحرير للصحافة القومية، مؤكدا رفضه لهذا الابتزاز الذي يمارسه مجلس الشوري بأغلبيته.
وتعهد شفيق بحل مشاكل اصحاب التاكسي الابيض .