الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إبراهيم الكفراوى المرشح على منصب العضوية فى الأهلى:أراهن على وعى الجمعية العمومية وأتعهد بعدم الإقصاء أو تصفية الحسابات




حوار ــ عمر عبدالحفيظ


 إبراهيم الكفراوى، أحد المرشحين على منصب العضوية فى قائمة المهندس محمود طاهر لخوض سباق الانتخابات فى الأهلى الذى سيقام الشهر الجارى لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادى على مدار 4 سنوات يراها البعض الأصعب ويراها آخرون إنها مرحلة

التغيير، بداية الكفراوى فى العمل الإدارى كانت مميزة حيث بدأ فى سن الـ18 عاما العمل كإدارى فى السباحة وتتلمذ على يد مصطفى عيد ثم حالفه الحظ والتوفيق مع جهده واجتهاده وطموحه الشخصى أن ينضم لمجلس إدارة النادى الأهلى عام 2000 مع العملاق صالح سليم حيث ترشح على منصب العضوية تحت السن وكان عمره 28 عاما واستطاع أن يفوز بالسباق ليبدأ مرحلة جديدة من

العمل التطوعى لخدمة أعضاء الأهلى ويعاصر واحداً من افضل رؤساء القلعة الحمراء على مدار تاريخها، واكتسب من المايسترو معايشة عصره وأن يسبقه فى نفس الوقت من خلال الرؤية المستقبلية  يراهن على اختيارات الجمعية العمومية بالنادى الأهلى وعلى وعى الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير كما يراهن على قبوله الشخصى من أعضاء الجمعية العمومية ويعتبر أن ما حققه الأهلى فى كرة القدم من نجاحات سيكون حافزا لهم فى المرحلة المقبلة، العديد من الأفكار التى يتمنى أن يقدمها لأعضاء النادى.


لا شك أن العاب الشهيدة تأتى فى مقدمة اهتماماته فى حالة نجاحه بصفته واحداً من أسرة السباحة ويعلم معاناة وشكوى الألعاب الجماعية داخل القلعة الحمراء، العديد من التحديات التى ستواجه المجلس القادم والعديد من الاسئلة التى تدور فى ذهن اعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلى بشكل خاص والمتابعين للسباق الانتخابى فى الأهلى بشكل خاص طرحناها على إبراهيم الكفرواى المرشح فى انتخابات الأهلى خلال الحوار التالى مع «روزاليوسف».


 ■ متى كانت بداية الكفراوى فى العمل الإدارى ؟


- أنا من الناس المحظوظة فى حياتى أو فى مجال عملى وخبرتى حيث كانت بدايتى عندما كان عمرى لم يتجاوز 18 عاما وتعلمت من واحد من افضل من انجبتهم السباحة المصرية وهو الكابتن مصطفى عيد ولحقت كابتن صالح سليم واستفدت منه عندما عملت معه فى مجلس الإدارة خلال الفترة من 2000 إلى 2004وأنا اكتسبت خبرة تزيد على 20 سنة فى المجال الإدارى والرياضى.


■ مشاركتك لأول مرة فى انتخابات الأهلى قرار شخصى أم ترشيح من المايسترو؟


- دخلت انتخابات تحت السن فى انتخابات 2000 وقتها كان عمرى 28 عاما ولكن لدى خبرة فى مجال العمل الإدارى تصل إلى 11 عاما لأننى بدأت فى سن صغيرة وعلمت كإدارى ثم مدير إدارى واخترت قرار الترشح عن قناعة فى انتخابات 2000 فعندما تم فتح باب العضوية تحت السن اخترت الترشح بناءً على طموحاتى الشخصية ولكنى محظوظ بالعمل فى تلك الفترة ضمن مجلس الإدارة.


■ ما الذى استفدته من العمل مع صالح سليم ؟


- استفدت من صالح سليم الرؤية للمستقبل فرغم كبر سنه عندما كنت معه فى المجلس إلا أن هذا الرجل كان يعيش عصره ويسبق فى نفس الوقت..فالاهلى فى عهده كان اول نادٍ فى مصر يطبق فى عهده الميكنة بجانب عشقه للنادى الأهلى.


■ كيف تفسر عزوف بعض الاسماء المعروفة فى الأهلى عن دخول السباق الانتخابى ؟


- عدم اتضاح الرؤية بالنسبة للانتخابات والحديث والجدل هو اقامتها فى موعدها أو تأجليها تسبب فى عزوف بعض الأعضاء عن الترشح وهذا سبب ظاهرى  ولكن هناك سببـًا آخر من وجهة نظرى وهو أن هناك اشخاصاً تراجعوا عن الترشح عندما أعلن محمود طاهر رغبته فى دخول السباق  وفضلوا دعمه والوقوف إلى جواره من أجل الفوز بالسباق لأن هذه المجموعة تتوسم خيراً فى طاهر وقائمته وكانت رؤيتهم أنه الأنسب خلال المرحلة المقبلة.


■ لماذا اخترت الانضمام لقائمة محمود طاهر؟


 - المهندس محمود طاهر رجل نظيف اليد ــ نزيه ـــ عف اللسان ــ وصاحب رؤية ـــ وجميع الاعضاء سمعوا ما قاله مدحت رمضان يوم الجمعة الماضية حيث سأل صالح سليم عندما تم احتيار محمود طاهر لأول فى قائمته وقال له: مين اللى انت اخترته فى المجلس؟ ويقصد بهذا الشخص محمود طاهر فكان رد المايسترو أنا اخترت اللى هيكون رئيس الأهلى فى المستقبل، وهذه الشهادة نعتز بها كمجموعة واحدة ضمن قائمة المهندس محمود طاهر.


■ ما الذى تراه مختلفاً فى الانتخابات الحالية بصفة عامة ومختلفاً عن باقى الأندية بصفة خاصة ؟


- الأمر المختلف عن أى انتخابات هو عدم اتضاح الرؤية وحيرة الجميع فيما يتعلق بإقامة الانتخابات أو تأجيلها فهذا الأمر استغرق وقتاً طويلا من الجدل وهذا أيضاً ما هو مختلف عن أى انتخابات جرت فى القلعة الحمراء أما ما هو متخلف عن الانتخابات فى باقى الأندية فرجال الأهلى صفاتهم واحدة لم تتغير مع تعاقب الزمن، القائمتان تجمعهما علاقة شخصية وما حدث ان كل واحد فى مرحلته العمرية انضم إلى القائمة التى تقترب من  فكره معهم وكل قائمة تقدم نفسها للأعضاء وفى الآخر بعد انتهاء الانتخابات سيظل الجميع يداً واحدة سواء من فاز أو من لم يحالفه التوفيق.


■ ما برنامجك الانتخابى؟


- برنامجى الانتخابى سيتم الإعلان عنه ضمن القائمة ولكن اهم طموحاتى وآمالى أن أقدم خبرتى لخدمة «ملف خدمات الأعضاء فيما يتعلق بالنشاط الرياضى أو الألعاب الأخرى غير كرة القدم، الألعاب الشهيدة محتاجة دفعة فهناك معوقات وظروف صعبة تواجهها وتحتاج إلى تقديم حلول جديدة غير تقليدية خلال المرحلة المقبلة، ولاشك أن هناك العديد من المقترحات التى ستقدم من أجل الارتقاء بهذه الألعاب ولكن بدون اقصاء لأحد واتعهد بعدم وجود ما يسمى بتصفية الحسابات مع أى فرد وأن اقدم وقتاً وجهداً من أجل مصلحة الأهلى واعضائه ومن أجل المزيد من الارتقاء باسم القلع الحمراء.


■ ما رهانك فى السباق الانتخابى؟


- اراهن على وعى الجمعية العمومية ورهانى على الخبرة التى اكتسبها الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير والتى سوف تسمح له بأن يختار الاختيار الصواب والتعلم من الخبرات التى اكتسبها الشعب بعد السنوات الثلاث التى اعقبت الثورة وأنا على ثقة من قدرة الأعضاء على اختيار الأنسب والأصلح للنادى خلال الانتخابات الحالية.


■ وكيف ترى فرص الفوز فى السباق الانتخابى ؟


- أنت تقدم نفسك للأعضاء عندما تكون مرشحا ولا يوجد أحد يتوقع النجاح ولكن هناك تمنياً وعملاً من أجل الوصول إلى هذه الدرجة وإلى قلوب وعقول الأعضاء ولكن فى نهاية الأمر الفوز فى الانتخابات توفيق من الله ولكن على المستوى الشخصى اتمنى النجاح وشعورى الشخصى أن الأعضاء لديهم رغبة فى اختيار وجوه جديدة تتمتع بالخبرة السابقة والسمعة الحسنة وقادرة على أن تقدم المجهود والوقت من اجل خدمة النادى الأهلى واعضائه.


■ هل أنت على اتصال بالمجلس الحالى؟


- أنا متواجد بصفة مستمرة فى الأهلى فانا عضو منذ عام 1976 ولدى تواصل مع الجميع بمن فيهم المجلس الحالى ولكنى لا اتدخل الإدارة أو الأمور الداخلية للمجلس.


■ ما مميزاتهم من وجهة نظرك؟


-ظروف البلد بشكل عام اثرت على الأهلى ورغم ذلك لم تمنع الظروف الصعبة من تحقيق انجازات فى المجال الكروى وهذا الأمر لا ينكره إلا جاحد فالأهلى استطاع أن يتوج بالألقاب العديدة على المستوى المحلى والقارى ووصوله إلى الميدالية البرونزية فى مونديال العالم للأندية.


■ وما السلبيات؟


- الظروف الصعبة التى تحدثت عنها اثرت بشكل كبير على مستوى الخدمات داخل النادى ومستوى الخدمات للأعضاء واتمنى مع الافكار الجديدة التى سنقدمها أن نستكمل نجاح الأهلى فى الفترة الماضية خاصة فى كرة القدم خلال الفترة الأخيرة فهذا النجاح سوف يكون حافزا لنا فى الاستمرار فى التطور والتقدم والارتقاء باسم الأهلى.