السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإبراهيمى» يصل «طهران» لبحث الأزمة السورية.. و«الجربا» يطالب المجتمع الدولى بالدعم العسكرى لمواجهة «الأسد»




كتبت ـ  هبة سالم و وكالات الأنباء
وصل مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمى الى طهران امس  فى زيارة لإيران يلتقى خلالها مع عدد من كبار المسئولين الإيرانيين لبحث تطورات الأزمة السورية.
وذكرت مصادر إعلامية إيرانية  أن زيارة الابراهيمى بمثابة مؤشر على أهمية الدور الإيرانى فى حل الأزمة رغم معارضة دول غربية لمشاركة طهران فى مؤتمر جنيف.
وفى سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف  ان الإبراهيمى أعرب عن رغبته فى زيارة طهران بغية إجراء مشاورات حول الأزمة السورية، مشيرا ان المحادثات ستكون بناءة وايجابية مع الإبراهيمى حول سوريا، مضيفا أن بعض دول الجوار رفضت استقبال الابراهيمى إلا ان أبواب بلاده مفتوحة أمامه دوما.
ومن المقرر  أن تستمر زيارة الإبراهيمى لطهران ثلاثة أيام سيجرى فيها مشاورات مع المسئولين الايرانيين بمن فيهم وزير الخارجية.
فيما يرى أيمن سمير رئيس تحرير جريدة السياسة المصرية ان الإبراهيمى احسن الاختيار بالتوجه الى طهران باعتبارها شريكا مهما ولاعبا رئيسيا فى اى حل سياسى يتعلق بسوريا، مضيفا ان المبعوث الاممى يسيتمع لافكار ايرانية ستساهم بشكل كبير فى ايجاد حل مناسب.
واشار سمير ان الفرصة سانحة الان للقوة الاقليمية بتقديم أفكار وحلول بقيادة ايران والسعودية والعراق  ودول الجوار فى ظل تشاغل المجتمع الدولى بقيادة امريكا وروسيا بأزمة اوكرانيا.
من ناحية اخرى وجه رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض، أحمد الجربا، امس رسالة إلى السوريين بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة فى بلاده، رافضا اعتبار أن بلاده تخوض حربا أهلية، ومطالبا العالم بتسليح المعارضة لمواجهة النظام والمتشددين.
وأكد الجربا أن المعارضة السورية تواجه حربا شرسة فى مواجهة أعداء مجردين من القيم والأخلاق من عصابات حسن نصر الله الذى أجر دماء شباب حزبه بأبخس الأثمان، إلى مرتزقة النفاق والشقاق الآتين من العراق، وصولا إلى رأس الأفعى فى طهران.
ودعا الجربا أصدقاء الشعب السورى بضرورة الالتزام الفورى بالوعود المرتبطة بالتسليح النوعى، لافتا ان  المعركة لم تعد طويلة لأننا اجتزنا الجزء الأصعب وبقى علينا فى عض الأصابع ألا نصرخ قبل أن نقطع أصابعهم الممسكة بالزناد. وما النصر إلا صبر ساعة.
ميدانيا صرح مصدر عسكرى امس  ان القوات السورية فى يبرود فى المراحل النهائية من طرد مقاتلى المعارضة الذين صمدوا هناك على مدى شهور وبدأت إبطال مفعول قنابل زرعها المسلحون على الطرق.