الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسئول عسكرى إسرائيلى: لن تكون هناك انتفاضة ثالثة قريبا




ترجمة ـ السيد الشورى ووكالات الأنباء
صرح أمس مصدر فى الحكومة الإسرائيلية أن الرئيس محمود عباس سيطلب من نظيره الأمريكى باراك أوباما خلال لقائهما اليوم زيادة الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لسحب مطلبه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
وأفاد المصدر بأن مسئولون فلسطينيون أكدوا على  أن الرئيس عباس ذهب إلى البيت الأبيض وسط دعم من جامعة الدول العربية على موقفه  من  الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وكذلك بدعم من روسيا.
هذا ومن المقرر أن يلتقى الرئيس محمود عباس بالرئيس الاميركى اليوم فى العاصمة واشنطن لبحث تطورات عملية السلام وجميع القضايا لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام عادل ومتوازن.
وفى تحدى جديد لمشاعر الفلسطينين   قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بمحاولة اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، فيما فشلت الاقتحامات الجماعية للمسجد من قبل الكثير من اليهود الذين حاولوا الدخول للمسجد للاحتفال بما يسمى  «عيد المساخر».
وقد فرضت شرطة الاحتلال قيودا على دخول المواطنين والطلاب إلى المسجد الأقصى وسمحت فقط لموظفى الأوقاف بالدخول اليه ونصبت الحواجز الحديدية على بواباته المفتوحة (باب حطة، الناظر، السلسلة)، واغلقت باقى البوابات، وخلال ذلك قامت قوات خاصة باقتحام المسجد وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
وعلى صعيد متصل اعلنت  مصادر فلسطينية وإسرائيلية إصابة خمسة من جنود الاحتلال بجراح طفيفه بعد أن هاجمهم فلسطينى بسيارته جنوب الضفة الغربية.وقال الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عياد إن السائق صدم الجنود وإن إصابة الجنود الخمسة فى المنطقة السفلية من الجسم، موضحا أنهم نقلوا بسيارة إسعاف عسكرية لتلقى العلاج.
وفى أعقاب ذلك اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال و فلسطينيين استخدم فيها جنود الاحتلال  القنابل الغازية والصوتية لتفريق الفلسطينين الذين رشقوهم بالحجارة.
وفى اطار متصل منعت الاجهزة الامنية التابع لحركة حماس  تنظيم وقفة تضامن ودعم للرئيس محمود عباس.
وأضاف شهود عيان  أن أجهزة حماس استولت على صور الرئيس محمود عباس وأعلام فلسطين ورايات حركة فتح، التى كان سيتم رفعها خلال الوقفة التضامنية.
وعلى صعيد آخر نفى  مسئول عسكرى ان تكون هناك انتفاضة فلسطينية ثالثة قريبًا، معتبراً بان مصلحة الحفاظ على الهدوء موجودة لدى كلا الطرفين  (الفلسطينى والإسرائيلى).
واضاف  المسئول الاسرائيلى  ان هناك رضى فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية من الهدوء الذى يسود الضفة الغربية فى السنوات الأخيرة.
وأوضح أنّ مصلحة الحفاظ على الهدوء موجودة لدى كلا الطرفين مضيفاً «الفلسطينيون يعلمون أنّه من غير المفضّل لهم تصعيد الأوضاع. هم الرابح الرئيسى من هذا الهدوء».