السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى عونك الله!




على الرغم من الإغراءات التى يحملها منصب رئيس الجمهورية «وده طبعا كان زمان» إلا أنه فى الوقت الحالى نقول لكل من يرشح نفسه «كان الله فى العون».
وبطبيعة الحال لا نقول ذلك من أجل الإحباط.. ولكن نلقى الضوء حول بعض التحديات التى ستواجهه حتى تكون لديه الإجراءات مسبقا للتعامل معها فنحن نريد استمرار الرئيس القادم خاصة مع ارتفاع شعبيته ومطالبة الشعب بترشحه لتولى رئاسة البلاد فى تلك الفترة العصيبة.
فلا جدال.. عندما نطالب الرئيس الجديد بازالة العشوائيات التى اصبحت السمة السائدة فى الدولة والتى ادت من الفوضى إلى خروج محلات «وكالة البلح» لتصل إلى شارع رمسيس مع إقامة الخيم ذات الأقمشة القديمة والمتسخة بمنظر غير حضارى نهائى، والأدهى من ذلك أن يرتدى بعض البائعين ملابس القوات المسلحة دون احترام للزى فهذا يمثل تحدياً كبيراً خاصة أن هناك اصواتاً ستعلو وتقول ماذا نفعل؟! نحن نجرى على أكل عيشنا وعند مطالبتهم باللجوء للاسواق المنظمة التى تلجأ الدولة لتجهيزها تكون الإجابة «مصمصة الشفاة فقط» وكأنك لا تقول شيئا.
وعندما نطالب الرئيس الجديد بتطبيق القانون بجميع اشكاله على جميع المخالفين يبدأ التذمر من جانب هؤلاء المخالفين على الرئيس والحكومة وإلقاء الشتائم والتوبيخات على منفذيه ومن بينها مخالفات المرور ووقوف السيارات صف ثانى وثالث وكأن الشارع خصص للوقوف وليس لسير السيارات أو المشاة وكذلك فوضى سير سيارات الأجرة برخصة منتهية وعند عودة الشرطة لممارسة مهامها وسحب تلك الرخصة المنتهاة يبدأ الاعتراض وعلو الأصوات وكأنه غير مخالف ويتعرض للظلم من جانب رجل الشرطة.
وبطبيعة الحال عندما نطالب من الرئيس الجديد كشف الحقائق أمام جموع المواطنين بأن البلاد تحتاج إلى كل السواعد والعمل بالاجبار ولم يعد هناك وقت للتكاسل أو تأجيل العمل ومطالبة العاملين بتأجيل المطالب الفئوية وتبنى شعار العمل والانتاج تخرج الألسنة المستهدفة للبلاد ويقولون «لقد بدأ الرئيس الجديد يشكو همومه وذلك بداية لعجزه وعدم قدرته على تلبية مطالب المواطنين».
وبعد كل ذلك نقول للرئيس الجديد لا يهمك أية أقاويل وقاوم وحارب كل أوجه الفساد وطبق القانون بكل حزم وشدة وحاول ارجاع بلادنا التى كانت تتحاكى بها كل الدول وعودة الأمن والأمان والاستقرار والنهضة الاقتصادية وتأكد ياسعادة الرئيس أن جميع المواطنين الشرفاء الذين يعرفون معنى غلاوة كل ذرة من تراب بلادنا سيكونون معك بالمساندة والعمل ومحاربة الحاقدين والمغرضين بوطننا الحبيب الغالى.