الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لقاء «أوباما - عباس» مرحلة حاسمة فى مستقبل عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية




القدس المحتلة - ووكالات الأنباء


فيما وصف بأنه مرحلة حاسمة فى مستقبل عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية شهد لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض محادثات دبلوماسية هامة منذ عدة سنوات تعقد خلال السنوات الأخيرة.
واكدت صحف اسرائيلية إن الجانبين تناولا مبادئ اتفاقية العمل الإطارى التى وضعها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لاستمرار محادثات السلام، ومدى إمكانية تمديد فترة المحادثات عقب انتهاء الفترة المحددة بتسعة أشهر.


إن عباس طالب بتجميد بناء المستوطنات، والإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين - من بينهم الفلسطينى أحمد سعدات، المتهم بالوقوف وراء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلى رحبعام زئيفي، والفلسطينى مروان البرغوثى - فى مقابل تمديد فترة محادثات السلام.
ويشهد العرض الامريكى الذى طرحه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اعترض من الجانب الفلسطينى حيث اعترض عليه صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية قائلا: إن «الفلسطينيين سيعارضون أفكار كيرى الخاصة بالموافقة على وثيقة اتفاق الإطار لمتابعة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأن اللجنة التنفيذية حددت انتهاء جولة المفاوضات فى نهاية شهر إبريل المقبل، ولا يمكن تجديدها لأن إسرائيل وأمريكا تريدان مفاوضات من أجل مفاوضات وليس من أجل التوصل إلى سلام نهائى».


واعتبر أن إسرائيل تستغل هذه المفاوضات لمواصلة إجراءاتها لتهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس المحتلة ولتوسيع مستعمراتها فى سائر أنحاء الضفة الغربية ولمصادرة المزيد من الأراضى وهدم المزيد من المبانى الفلسطينية سواء فى القدس الشرقية المحتلة أو الضفة الغربية.


وأكد أسامة القواسمى المتحدث باسم حركة «فتح» خروج جميع أبناء الشعب الفلسطينى اليوم لبعث رسالة واحدة بأن إرادة القيادة الفلسطينية تنطلق من إرادة الشعب الفلسطينى الثابت أمام كل الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية.
ورصد فى تقرير صادر عنه امس قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى باعتقال 740 طفلا فلسطينيا خلال شهرى يناير وفبراير من هذا العام وأن 465 طفلا منهم بقوا قيد الاعتقال لمدة أسبوع واحد على الأقل.


وإن معدل اعتقال الأطفال الفلسطينيين خلال العام 2013 بلغ فى المتوسط نحو 200 حالة اعتقال شهريا، مقابل نحو 197 حالة فى عام 2012 وأن شهر يناير من هذا العام (2014) سجل احتجاز 350 طفلا، تم إطلاق سراح بعضهم خلال ساعات، وبقى 220 طفلا منهم رهن الاحتجاز لمدة أسبوع فأكثر. أما شهر فبراير فسجل 390 حالة احتجاز لأطفال فلسطينيين، بقى منهم 245 طفلا رهن الاحتجاز لمدة أسبوع فأكثر.


وفى اطار الخلافات الداخلية بين فتح هاجم القيادى المفصول من حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) محمد دحلان الرئيس الفلسطينى محمود عباس بشدة، ووصف خطابه الأخير بالهابط، وبأنه كان وصمة عار فى تاريخ حركة فتح، وألمح إلى مسئولية عباس عن وفاة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.