وزير الطيران يشهد «تجربة» انحراف طائرة أثناء هبوطها بمطار القاهرة
كتب - أحمد سند
شهد الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى أكبر تجربة طوارئ متسعة النطاق والتى تمت أمس، وذلك فى إطار اهتمام وزارة الطيران المدنى بالارتقاء بالمستوى التدريبى فى مختلف التخصصات ومن بينها مواجهة الأزمات وإجراء تجارب الطوارئ بالمطارات حسب تعليمات المنظمة الدولية للطيران المدنى «الإيكاو» والتى تقضى بإجراء تجربة الطوارئ كل عامين لقياس مستوى الأداء والقدرة على مواجهة الأحداث الطارئة بكفاءة عالية.
تضمن سيناريو التجربة انحراف طائرة أثناء هبوطها على الممر، مما أدى إلى اشتعال النيران فى أحد أجزاء الطائرة التابعة لإحدى شركات الطيران وتقل عددا من الركاب، بالإضافة إلى طاقم الطائرة. وشهدت التجربة تدخل سلطات المطار والحماية المدنية وسيارات الإسعاف المجهزة لاحتواء الأزمة وإنقاذ المصابين واستعادة الحالة الطبيعية لتشغيل المطار.
حضر التجربة والعرض البيانى الدكتور محمود عصمت رئيس مطار القاهرة الدولى وعدد من قيادات وزارة الطيران وسلطة الطيران المدنى والشرطة ورؤساء الشركات والجمارك والحجر الصحى وعدد كبير من رجال الصحافة والإعلام.
وسبق إجراء تجربة الطوارئ تقديم عرض بيانى عن التجربة قام بتقديمه الدكتور محمود عصمت رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى، حيث أوضح أن الهدف من هذه التجربة هو تفعيل واختبار خطة الطوارئ وإدارة الأزمات للمطار وزيادة المقدرة على مواجهة الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة، إضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين كافة الأجهزة العاملة بالمطار والجهات المعنية بإدارة الأزمات داخل وخارج المطار كفريق عمل واحد. وقد شارك فى التجربة العديد من الجهات والأجهزة العاملة بمطار القاهرة ومن بينها وحدات المراقبة الجوية ومركز عمليات الطوارئ ووحدات الإنقاذ والإطفاء والحجز الصحى والخدمات الطبية والجوازات والجمارك والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى والعلاقات العامة والاستعلامات إضافة لبعض الجهات الأخرى من خارج مطار القاهرة الدولى.
