السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

22 قتيلا حصيلة الهجوم الانتحارى على الوقف الشيعى فى بغداد




قتل 22 شخصاً وأصيب أكثر من 65 آخرين بجروح فى هجوم انتحارى ضد مقر الوقف الشيعى فى منطقة المعظم وسط بغداد أدى إلى تدمير المبنى بالكامل.
 
أكد الشيخ سامى المسعودى نائب رئيس الوقف الشيعى إن هناك شهداء لايزالون تحت الأنقاض وعددهم كبير جدا، مشيراً إلى أن القوى الأمنية وقوى الدفاع المدنى تعمل على انتشال الجثث من تحت أنقاض المقر.
 
وكان مصدر فى وزارة الداخلية أعلن أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة قد فجر نفسه أمام مقر الوقف الشيعى فى منطقة باب المعظم.
 
وأغلقت القوى الأمنية مكان الهجوم ومواقع قريبة منه، بينما تعمل فرق الدفاع المدنى على انتشال جثث الضحايا ونقل الجرحى إلى عشرات سيارات الإسعاف فى المكان.
 
ويأتى الهجوم وسط تجاذبات سياسية حادة بين الكتل السياسية العراقية وصلت ذروتها باتخاذ خطوات عملية وجمع تواقيع برلمانيين من مختلف الاتجاهات لسحب الثقة من رئيس الوزراء نورى المالكى على خلفية اتهامات وجهتها هذه الكتل وبخاصة العراقية والتيار الصدرى والتحالف الكردستانى له بالتفرد بالحكم وتهميش الكتل الأخرى. يذكر أن قرار الوقف الشيعى بتملك أوقاف مدينة سامراء خاصة مرقد الامامين العسكريين الذى تعرض للتفجير عام 2006 ما دفع البلاد نحو حرب طائفية دامية، أثار استياء قيادات سنية.
 
من جانبه، أكد نائب رئيس الوقف الشيعى المسعودى فى تصريحه تلقينا تهديدات بعدما سجلنا مرقد الأمامين العسكريين باسم الوقف الشيعى، علما بأن هذه القضية التى اتممناها قبل خمسة ايام قانونية ودستورية كون مرقد الامامين مرقد شيعى.
 
وفى سياق متصل، أكدت ميسون الدملوجى الناطقة الرسمية باسم القائمة العراقية أن العد التنازلى لسحب الثقة من رئيس الوزراء نور المالكى قد بدأ، ومن المتوقع أن يتقدم المالكى باستقالته قبيل إجراءات سحب الثقة منه فى مجلس النواب العراقى.
 
وكرد فعل على الأحداث الإرهابية صباح أمس، نددت الدملوجى بالتفجيرات الاجرامية التى استهدفت الوقف الشيعى، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة على قوى الشر من التغلب على الإرادة الوطنية الصادقة.
 
من جهته، دعا ائتلاف العراقية الأجهزة الامنية إلى تحمل المسئولية المهنية والأخلاقية فى حماية المواطنين وتوفير الأمن ووضع حد لسفك دماء أبناء العراق.