الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالباسط سيدا يقترب من رئاسة المجلس الوطنى السورى




فى تصعيد جديد من جانب النظام السورى للقضاء على الثورة الشعبية قالت «لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى بلغ 37 شخصًا أمس منهم 5 أطفال.
 
وأشارت إلى مشاهدات عن تحركات عسكرية واسعة تضم نحو 45 شاحنة تنقل دبابات وعربات جنود مصفحة بجانب جنود فى طريقها باتجاه دير الزور.
 
وذكرت «الهيئة العامة للثورة السورية»، أن من بين الضحايا خمسة قتلوا فى «دوما» حيث تعرضت المدينة لقصف بقذائف الدبابات والهاون، إثر اقتحام الجيش السورى لها من عدة محاور.
 
واقتحم الجيش «حى الشرقية» و«الحجارية» بالمحافظة، كما شهد حى العب قصفًا مركزًا بالهاون، طبقًا لما نقل موقع الهيئة.
 
أفاد ناشطون معارضون بأن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات النظامية ومنشقين فى ريف دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية. وأن مدينة دوما تعرضت لقصف من قبل قوات الجيش المتمركز حولها.
 
دوليًا قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إنه تم ابلاغه باقتراحات قادة جامعة الدول العربية، بما فى ذلك مطالب متزايدة لوضع حد زمنى لخطة المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا كوفى عنان.
 
وأكد أن كل هذه الاقتراحات مهمة جدًا وآمل أن تناقش هذه التوصيات من قبل أعضاء مجلس الأمن.
 
مشددًا على أنه على الأسد أن يتخذ خطوات «جريئة ومرئية» على الفور لتغيير موقفه العسكرى وتنفيذ تعهداته بوقف كل اشكال العنف.
 
وانتقد عدم التزامه بخطة للسلام لإنهاء الصراع وقال إن قواته ترتكب أعمالاً وحشية وتمارس الاعتقال التعسفى وانتهاكات أخرى.
 
فيما قام قادة الاتحاد الأوروبى بالضغط على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لاتخاذ موقف أقوى بشأن سوريا خلال قمة الاتحاد فى سان بطرسبرج أمس، وذلك لسحب الأسلحة الثقيلة من المدن والالتزام الكامل بخطة سلام المبعوث الدولى كوفى عنان.
 
هذا فى الوقت الذى حذرت صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعى الصينى أمس من أن أى تدخل عسكرى مدعوم من الغرب فى سوريا سيثيير فوضى ربما أكثر دموية.
 
واتهم وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل النظام السورى بأنه «يناور»، و«يماطل» حيال خطة عنان بهدف كسب الوقت وقال الفيصل إن النظام السورى قبل كل مبادرة لكنه لم ينفذها وهذه طريقة لكسب الوقت ولا اعتقد بأن الأمر مختلف بالنسبة لخطة عنان فهو يناور ويماطل.
 
وأكد فى مؤتمر صحفى مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى الرياض، على «أنه» يؤيد اقامة منطقة عازلة فى سوريا يلجأ إليها المضطهدون.
 
وأن الحل الحقيقى هو الدفاع عن المواطن من قسوة العمل العسكرى لأنه مجرد من السلاح بينما يتلقى النظام السلاح من كل مكان.
 
ورد المجلس الوطنى السورى على خطاب الأسد أمس الأول خطاب الأسد إعلان لاستمرار الحل الدموى لقمع الثورة بأى ثمن، وأكد سمير نشار عضو المجلس أن الأسد يحاول اخماد الثورة بغض النظر عن تداعيات هذا القمع على المجتمع السورى.
 
وذكرت مصادر خاصة لـ«روزاليوسف» أن عبدالباسط سيدا هو الأقرب لمنصب رئيس المجلس الوطنى خلفًا لبرهان غليون وأنه سيتم الإعلان عن ذلك خلال الأيام المقبلة.
 
ويأتى هذا فى الوقت الذى تكثف واشنطن ضغوطها على موسكو للانضمام إلى الجهود الدولية المكثفة للوصول إلى حل للأزمة السياسية فى سوريا.
 
وقالت وزيرة الداخلية الأمريكية هيلارى كلينتون إنها أوضحت لنظيرها الروسى سيرجى لافروف فى محادثاتها الأخيرة ضرورة وجود روسيا ومشاركتها فى هذه الجهود.
 
وأضافت: يجب طمأنة السوريين بأنه فى انتظارهم مستقبل أفضل فى ظل انتقال ديمقراطى للسلطة.
وشددت فى مؤتمر صحفى فى العاصمة السويدية استوكهولم أنها ستلتقى غدًا مع ممثلين للدول المجاورة لسوريا لبحث مخاوفهم من مغبة اندلاع «حرب أهلية شاملة» فى سوريا.
فيما قالت المتحدثة باسم وزير الخارجية الألمانى غيد فيسترفيله إنه سيقوم بجولة إلى الدول المجاورة إلى سوريا فى محاولة لوضع حد للعنف الذى يهدد أمن هذه الدول وأنه سيزور تركيا ولبنان وقطر والامارات العربية المتحدة.
 
واتهم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الرئيس السورى بالتصرف بـاستبداد معتبرا أن مقاربته لن تخدم السلام.
 
مشددًا على أنه حتى الآن لم أره يطبق الاصلاحات بتفهم ديمقراطى لا يزال يتعامل مع المشكلات بمنطق استبدادى ومقاربة استبدادية. وأضاف: أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا إرساء السلام فى سوريا مادام أن هذا الموقف سائدًا.
 
وأكدت سوريا رفضها لأى تمثيل للجامعة العربية فى خطة الموفد الدولى الخاص كوفى انان، معتبرة أن الجامعة أصبحت «رهينة» الموقف السياسى المنحاز لجهات تستحضر التدخل الخارجى فى سوريا.
 
وأكد المندوب السورى الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف الأحمد فى تصريحات نشرتها صحيفة تشرين الحكومية موقف بلاده «الثابت والرافض لأن يكون للجامعة فى ظل سياساتها المنحازة والسلبية أى دور أو تمثيل فى الخطة الأممية التى يقود مبعوث الأمم المتحدة كوفى انان جهود تنفيذها.