أزمة اللحوم المستوردة تجبر الشركات على رفع الأسعار
فتحي الضبع
قبل حلول شهر رمضان شهدت أسواق اللحوم العالمية ارتفاعًا كبيراً وخاصة البرازيلى منها باعتبار مصر من أحد المستوردين لهذه اللحوم.. روزاليوسف علمت أن هناك أزمة بين الشركات المصرية المستوردة للحوم ومنتجى اللحوم البرازيلية بسبب نقص السيولة لبعض الشركات واتجاه البعض الآخر لدول أخرى بسبب ارتفاع الأسعار وأن هذه الشركات عندما أرادت التعامل مع المجازر البرازيلية رفعوا الأسعار بحجة ارتفاع الأسعار العالمية. وقد انعكس على الأسعار التى ارتفعت بشكل جنونى فى الفترة الأخيرة.. وفيما شهدت الأسواق نقصًا فى عرض اللحوم الهندية بسبب عزوف المستوردين عن استيرادها بسب احتوائها علي العديد من الطفيليات وأن مستهلكى اللحوم فى مصر عزفوا عن تناول هذه اللحوم وأن بعض التجار يبيعون هذه اللحوم على أنها برازيلية.. فيما يخص استيراد اللحوم من السودان وأثيوبيا فنجد أن أن هناك العديد من الشركات الراغبة فى الاستيراد نظراً لجودتها العالمية مقارنة بالأنواع الأخرى وأن العديد من الجزارين يبيعون هذه اللحوم على أنها بلدى وذلك فى غفلة من الرقابة التى تميزت بها الأسواق فى الفترة الحالية وأن هناك جهودًا حكومية كبيرة لزيادة الكميات المستوردة خاصة أن شهر رمضان يمثل أعلى استهلاك للحوم فى مصر مقارنًا بالدول الأخري.
وأن هناك تعاقدت كثيرة تمت من قبل وزارة الزراعة لدخول كميات كبيرة من هذه اللحوم.
كما أن هناك مساعى إسرائيلية للسيطرة على سوق اللحوم الأثيوبى وجزء من السوق السودانى لصالح مستثمر روسى من أصل يهودى وذلك لصالح سلاسل فنادق كبيرة فى غرب إسرائيل وبعض دول أوروبا الشرقية.
