الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قمع إجرام الإخوان




قتل 6 إرهابيين واعتقل 4 آخرين فجر أمس فى مواجهات بين قوات الشرطة والجيش وخلية إرهابية بمنطقة عرب شركس بالقناطر الخيرية، ورجحت أجهزة الأمن أن المتهمين القتلى من المشتركين فى الهجوم المسلح على كمين مسطرد.
فيما قتل ضابطان جيش من خبراء المفرقعات بسلاح المهندسين العسكريين العميد ماجد أحمد صالح والعقيد ماجد أحمد شاكر قللينى كما أصيب ضابط شرطة يدعى محمد عبد الهادى بطلق نارى وربة منزل تدعى حنين عثمان 30 سنة بطلق خرطوش أثناء تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش والشرطة خلال المداهمة.
وعثرت الشرطة داخل الوكر على قنابل وأحزمة ناسفة وأسلحة آلية متقدمة، وسيطرت قوات الأمن والجيش على الموقف، فيما دفعت مديرية الصحة بالقليوبية بـ6 سيارات إسعاف لموقع الحادث، وفرضت أجهزة الأمن طوقًا أمنيًا حول المكان ووضعت حواجز تبعد عن موقع الحدث بحوالى 300 متر وأخلت المواطنين من الموقع تحسبًا لأى طوارئ او انفجار قنابل.
وفى الإسكندرية تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة عثر عليها داخل مبنى محكمة الإسكندرية الابتدائية بمنطقة المنشية، وتم إخلاء مبنى المحكمة المكون من 14 طابقًا بالكامل، ونجح خبراء المفرقعات فى إبطال مفعولها، وفحص المبانى القضائية المجاورة للمحكمة.
وكشف اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية أن موظفى المحكمة اشتبهوا فى حقيبة وضعها مجهولون داخل حجرة الميكروفيلم بالطابق الأول بالمحكمة، وبتفتيشها عثر بداخلها على قنبلة محلية الصنع معدة للتفجير، وأضاف مدير المباحث: إنه يجرى حاليًا تمشيط محيط مجمع المحاكم  تحسبًا لوجود قنابل أخرى، فيما يستمع ضباط المباحث لأقوال موظفى المحكمة لضبط مرتكبى الحادث.
يذكر أن عدد من قضاة الإسكندرية كانوا قد تقدموا بمذكرة لرئيس محكمة الاستئناف، تؤكد تلقيهم تهديدات بالقتل بعد إصدارهم أحكام بالسجن لعدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، قام على إثرها رئيس المحكمة بمخاطبة مدير أمن الإسكندرية لتشديد الحراسات الأمنية على القضاة.
وبعد توقف المظاهرات المؤيدة لجماعة الإخوان لنحو شهرين، عادت الاشتباكات إلى الجامعات حيث شهدت أمس جامعات مختلفة مظاهرات عدة، وتدخلت الشرطة لفض بعضها باستخدام الغاز المسيل للدموع قبل افتعال أحداث الشغب.
وتظاهر طلاب مؤيدون للمعزول محمد مرسى فى جامعات القاهرة وعين شمس، والأزهر، حلوان والمنيا، وبنى سويف، والزقازيق والمنوفية، والسويس مرددين هتافات منددة بالجيش والشرطة، وبعض الدول العربية المساندة للحكومة الحالية، وطالبوا باستمرار المسيرات والتصعيد.
وقال شهود عيان: إن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة داخل حرم جامعة الأزهر لتفريق تظاهرات الطلاب المتظاهرين.
فى الوقت نفسه تظاهرت طالبات بجامعة الأزهر خارج الحرم الجامعى، وخرجن فى مسيرة باتجاه ميدان رابعة العدوية، وقمن بوقف الطريق وتعطيل المرور.
وتحركت مسيرتان أخريان من أمام كليتى الزراعة والعلوم للبنين للتنديد بعودة الحرس الجامعى والمطالبة بالإفراج الفورى عن طلاب الإخوان المقبوض عليهم، بجانب مسيرة انطلقت من أمام كلية التجارة بنين بمدينة نصر وأخرى من أمام كلية الدعوة الإسلامية بفرع مدينة نصر.
كما شهد فرع الجامعة للبنين بالدّراسة مظاهرات لطلاب الإخوان، حملوا خلالها صور الطلاب المقبوض عليهم، وطافوا بها أرجاء الجامعة.
وفى جامعة القاهرة أشعل عدد من الطلاب العلمين الأمريكى والإسرائيلى، خلال تظاهراتهم أمام المكتبة المركزية بجامعة القاهرة.
وفى جامعة الإسكندرية قال شهود: إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع أمام كلية العلوم على مسيرة طلابية بعد وصولها للكلية بعد انطلاقها من عدة كليات.
وفى الشرقية فضت قوات الأمن مسيرة بـ«المعهد التكنولوجى العالى» بمدينة العاشر من رمضان بقنابل الغاز، فيما تم القبض 3 من المشاركين فى المسيرة دون وقوع إصابات، بحسب شهود عيان.
من جانبه قال الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى: إنه لا وجود لقرار بعودة الحرس الجامعى للجامعات حتى هذه اللحظة، مؤكدًا أن مجلس الجامعات ينتظر الحكم القضائى النهائى لعودة الحرس.
وأوضح الدجوى أن مجلس الجامعات وافق على تمركز قوات الأمن بالقرب من الجامعة لاستدعائه فى أحداث العنف، مؤكدًا أن جموع الطلبة وأغلب الأساتذة يرفضون عودة الحرس الجامعى خاصة أنه لا يوجد قرار بعودة الحرس الجامعى حتى هذه اللحظة.
وأضاف: إن أكثر من 90 % من الطلاب يرفضون العنف، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن استمرار العنف والمظاهرات داخل الجامعة سيكون ملزمًا لعودة الحرس الجامعى.