الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأم البديلة: أتمنى السيسى رئيسا لأنه رجل صالح وتكفلت بـ «ماجدة» منذ 18عاماً




 البحيرة ـ جمالات الدمنهورى
نالت رجاء هانم زكى محمد عسر 72سنة ربة منزل ابنة مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة لقب الأم المثالية البديلة على مستوى لجمهورية وحباها الله بهذا اللقب لمعانتها على مدار سنوات عمرها من شقاء وعناء فى تربية ابنتها ماجدة التى تكفلت بتربيتها من ملجأ الأيتام عام 1996.
 «روزاليوسف» التقت بالسيدة رجاء هانم للتعرف على رحلة حياتها ومعاناتها فى الحياة حيث أعربت الأم المثالية عن سعادتها بهذا اللقب خاصة بأنها لم يكن لديها أى أبناء أو بنات لذلك قامت بكفالة ابنة من إحدى دور الأيتام لرعايتها وحرصت الأم على تعليم الابنة حتى حصلت الابنة البديلة على دبلوم تمريض واعتمدت الأم فى تدبير نفقاتها الخاصة بالأسرة على معاش الزوج الذى كان يعمل مهندسا بمصنع كفر الدوار وتوفى منذ أكثر من 26 عاما وبعد وفاة الزوج استقرت رجاء هانم لدى أشقائها لمدة 8 سنوات حتى اقترحوا عليها بأن تتكفل برعاية طفل أو طفلة لكى يكونوا سندا لها فى الحياة وكان النصيب بأن تكون ماجدة رزق رمضان من نصيب رجاء هانم لكى تكون لها كأم بديلة  وشاركت الأم فى تجهيز الابنة للزواج حتى تم زواج الابنة وما زال عطاء الأم مستمرا والصلة لم تنقطع من زيارات بينها وبين الابنة.
 وعن رأى رجاء هانم فى الأحداث الجارية أكدت أن الأوضاع الراهنة التى تمربها البلاد لا تعجبها وأنها تتمنى استقرار البلاد وأن يحكمها رجل صالح مثل المشير عبد الفتاح السيسى الذى خلص مصر من وباء الجماعة الإرهابية.
 وتطالب رجاء هانم الام المثالية محافظ البحيرة بتعيين زوج ابنها الذى يعمل نقاشا حتى تستقر حياته ويجد مصدر رزق ثابت للصرف على زوجته.
 أما ماجدة رزق رمضان 21 سنة حاصلة على معهد فنى صحى من الإسكندرية ابنه رجاء هانم بالكفالة قالت إنها تقدمت فى شهر فبراير الماضى إلى مديرية التضامن الاجتماعى لتقديم طلب لترشيح والدتها كأم مثالية ردا لجزء من جمايلها عليها  وفوجئت ماجدة باتصال تليفونى من مديرية التضامن بفوز والدتها بلقب الأم المثالية البديلة منذ أسبوع واتصال تليفونى آخر من وزارة التضامن الاجتماعى مساء أمس بتأكيد فوز والدتها بهذا اللقب.
وأكدت ماجدة بأنها بالرغم من رجوعها فترة إلى دار رعاية الأيتام لفترة  إلا أنها كانت على علاقة بوالدتها البديلة وتتردد عليها يوميا والتزمت بكافة مصاريفها الدراسية التى فاقت أكثر من 4 آلاف جنيه فى المعهد الذى تخرجت منه بالإضافة إلى تجهيزها وتوصيلها إلى عش الزوجية الذى كلفها العشرات من الالاف.
وتطالب ماجدة من وزارة التضامن الاجتماعى والمحافظة بالاهتمام بدور رعاية الأيتام ودعمها والعمل على تطويرها والتركيز على الأسر البديلة لأن معظم قصصها تحقق نجاجا وتؤدى إلى الاستقرار الاجتماعى.