الأزهر يطالب باتخاذ خطوات عملية فى الحوار لتحقيق العدالة الإنسانية

 كتب - صبحى مجاهد


طالب الأزهر الشريف فى بيان له بضرورة اتخاذ خطوات عملية فى عملية الحوار مع المؤسسات الدينية على مستوى العالم وعلى رأسها الفاتيكان للقضاء على الظلم . وقال البيان إن شيخ الأزهر د.أحمد الطيب  يرى أنه لا معنى للحوار بهدف الحديث المكرر دون أهداف محددة لإصلاح مشكلات الواقع الإنسانى والعالمي، وإنما لابد من اتخاذ الأساليب العلمية والعملية للإصلاح والقضاء على الظلم، وتحقيق العدالة الإنسانية وسيادة القيم العليا المشتركة  بين أهل الثقافات وأهل الأديان المختلفة، ولذلك لا حوار مع اليمين الدينى المتطرف فى الكيان الصهيونى «اسرائيل» الذى يمارس أساليب القهر على الشعب الفلسطينى، ويريد تهويد القدس، ويدنس المسجد الأقصى .


 واعرب الازهر عن استعداده لاصدار بيان  فى مكافحة الرق  استكمالاً ومتابعة لما تم فى لقاء رضا جعفر نائب رئيس المنظمة العالمية لمكافحة العبودية  مع شيخ الأزهر الشريف بمشيخة الأزهر يوم 4 فبراير الماضى، حيث  ناشد شيخ الأزهر إصدار بيان يوضح موقف الإسلام من قضية العبودية لأن رأى الأزهر سيؤثر فى العالم كله لما له من مكانة فى قلوب الجميع  ووضح له فضيلة الإمام الأكبر منهج الإسلام فى القضاء على العبودية ومقاومة كل أشكالها المباشرة وغير المباشرة  التى تتعارض مع الشريعة الإسلامية.