بابا إثيوبيا يصل مصر عقب عيد القيامة

كتبت - ميرا ممدوح


كشف الراهب سيدراك الأنبا بيشوي، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بإثيوبيا، عن زيارة مرتقبة للبابا متياس الأول، بطريرك الكنيسة الارثوذكسية بإثيوبيا، لمصر فى أول زيارة له خارج إثيوبيا، بعد عيد القيامة المجيد الذى يوافق 20 ابريل المقبل، وذلك للقاء البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، مشيرا إلى انه حتى الآن لم يتم تحديد موعد محدد لتلك الزيارة التى تستعد الكنيسة القبطية خلالها لاستقبال بابا الكنيسة الإثيوبية.


فيما أكد مصدر كنسى أن المقر البابوى بالكنيسة الأرثوذكسية، يجرى استعداداته لاستقبال الزيارة الاولى لبطريرك إثيوبيا، ومن المتوقع أن يقوم البابا متياس خلال لقائه فى مصر بلقاء الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، ولقاء الرئيس عدلى منصور، وأن الزيارة دينية وليست سياسية.


وأشار إلى أنه سيتطرق النقاش لازمة سد النهضة وتنمية افريقيا، ولكن دون طلب شىء من البابا الضيف صراحة.


فى سياق آخر استقبل المطران هيلاريون فولوكولامسكي، رئيس العلاقات الكنسية الخارجية فى بطريركية موسكو، وفدا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ضم كلا من الأنبا رافائيل، سكرتير عام المجمع المقدس للكنيسة القبطية، الأنبا كيرلس أسقف ميلانو، الأنبا سوريال.
وناقش الاجتماع الحالة الراهنة وآفاق التعاون بين الكنائس الأرثوذكسية الروسية والمصرية، وتحدث عن أهمية بناء المزيد من التعاون المكثف بين الكنائس المسيحية الشرقية والتقاليد الشرقية.


وشدد المطران هيلاريون على أهمية استئناف الحوار بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية مع ثلاث كنائس غير خلقيدونية فى الشرق الأوسط القبطية والسورية والأرمينية الرسولية (كاثوليكوس كيليكيا).


وأشار الجانبان بارتياح للتغييرات الإيجابية التى حدثت فى مصر منذ وصول السلطة إلى الحكومة الانتقالية، وأكدوا أنه خلال هذه الفترة فى البلاد تحسنت بشكل ملحوظ.
كما ناقش المشاركون أيضا التحديات التى تواجه المجتمع القبطى فى موسكو، وأكد المطران هيلاريون أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على استعداد لتقديم كل المساعدة الممكنة للمجتمع القبطى.