الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الصراع يحتد بين «جول» و«إردوغان» على «تويتر».. وتركيا تسقط طائرة حربية سورية اخترقت مجالها الجوى




كتبت - وسام النحراوى - وكالات الأنباء
رضخ موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أخيرا لقرار المحكمة الدستورية التركية وقام بإغلاق حسابات كانت رئاسة هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية التركية تقدمت بطلبات لإغلاقها.
وكان موقع «تايم أوف إنديا» الهندى قد ذكر أن السلطات التركية قامت بحجب إحدى خدمات موقع «جوجل» «public DNS» أيضا لمنع الأتراك من الاستفادة من هذه الخدمة للتحايل على الحجب، إلا أنه يبقى بمقدور المُستخدم الاستفادة من خدمات الـ«VPN» لفك حجب الموقع.
وأشارت آخر الإحصائيات إلى ارتفاع التغريدات من 5.2 مليون إلى 7.5 مليون تغريدة، من بينها تغريدات أرسلها الرئيس عبدالله جول منتقدا هذه الخطوة.
من جهة أخرى أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية رد موقع «يوتيوب» على طلب الحكومة التركية إلغاء المقاطع التى تحتوى على تسجيلات تخص قضايا الفساد والرشاوى وغسيل الأموال، ورفض بشكل قاطع حذف تلك التسجيلات سواء تم الحصول عليها ونشرها بطريقة قانونية أم لا.
يذكر أن الحكومة التركية كانت قد حجبت موقع «يوتيوب» لثلاث سنوات منذ عام 2007 وحتى عام 2010 وذلك بسبب رفض الموقع لطلب حكومى تركى مماثل.
فى المقابل ذكرت وكالة أنباء «جيهان» التركية أن النيابة العامة أصدرت بيانا ينفى تقدمها بأى طلب أو إصدار أى قرار من أجل حجب موقع «تويتر»، نافية تماما ما ذكرته السلطات فى تبريرها لإغلاقه.
وهدد أردوغان أيضا بتعطيل «يوتيوب» و«فيس بوك» بعد الانتخابات البلدية المقررة فى الثلاثين من الشهر الجارى التى قد تتحول إلى استفتاء مع أو ضد أردوغان الذى يحكم البلاد منذ العام 2003.
فيما تحدى الرئيس التركى عبدالله جول إردوغان وأكد أن الحظر المفروض على موقع «تويتر» فى تركيا سيرفع قريبا.
وأكد جول فى تصريحاته قبل أن يتوجه إلى هولندا للمشاركة فى قمة الأمن النووى التى تبدأ اليوم أن إقفال الانترنت أو المواقع الالكترونية غير قانوني، موضحا أن وضعا كهذا مزعج جدا لدولة متطورة مثل تركيا ذات ثقل اقليمى وتجرى مفاوضات مع الاتحاد الاوروبي.
وكان جول الذى سبق ان اتخذ مواقف مختلفة عن مواقف رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، قد عارض فعلا التهديدات التى أطلقها رئيس الحكومة الشهر الماضى عندما هدد بالاقتصاص من موقعى «يوتيوب» و«فيس بوك».
وعلى صعيد منفصل، أسقطت الدفاعات الجوية التركية طائرة حربية سورية، كانت تشارك فى المعارك ضد مقاتلى المعارضة، الذين يحاولون السيطرة على معبر حدودى فى ريف اللاذقية.
من جانبه وصف مصدر فى وزارة الخارجية السورية ما قامت به الحكومة التركية بـ«العدوان العسكرى غير المسبوق» ولا مبرر له على الاطلاق ضد سيادة وحرمة أراضى الجمهورية العربية السورية فى منطقة كسب الحدودية.
وانتقد المصدر السياسة العدوانية لأردوغان ودعمها للجماعات المسلحة، مؤكدا أن هذا القصف بالدبابات والمدفعية ماهو إلا لتأمين التغطية لدخول العصابات الإرهابية.