الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

قائمة المعلم: الأهلى يحتاج لمجلس قوى ونسعى لمواصلة الإنجازات




كتبت- فاطمة التابعي


ثلاثة ايام تفصلنا عن انتخابات النادى الأهلى أعرق الأندية المصرية  ثلاثة أيام ويشهد الأهلى أقوى انتخابات فى تاريخه فالأول مرة تكون الفرص متساوية بين  القائمتين المرشحتين لقيادة الأهلى واذا تجولت بين جدران القلعة الحمراء بمقريها فى الجزيرة ومدينة نصر تتأكد أنه من المستحيل التكهن بنتيجة الانتخابات كما انه من الصعب أن تنجح قائمة بأكملها وكنا قد قدمنا لكم أمس على صفحات روز اليوسف قائمة المهندس محمود طاهر ونقوم اليوم بتقديم قائمة المهندس ابراهيم المعلم .


وتضم قائمة المهندس ابراهيم المعلم والتى تلقى دعم حسن حمدى رئيس النادى الحالى ونائبه محمود الخطيب والمهندس هشام سعيد والدكتورة رانيا علوانى عضوى مجلس إدارة النادى الحاليين، وكذا المهندس حسين صبور رئيس نادى الصيد السابق والكابتن طارق سليم بالإضافة لعدد من الشخصيات المؤثرة فى انتخابات الأهلى كالفنانين صلاح السعدنى وفاروق الفيشاوى والشاعر فاروق جويدة، والإعلامى أحمد شوبير، وعصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة الأسبق . تضم القائمة محرم الراغب مدير عام النادى الأسبق نائبا، طارق قنديل أمينا للصندوق، والأعضاء فوق 35 سنة الدكتور محمد شوقى، سيد صادق، هانى عبد المنعم، المهندس وليد الفيل،والمهندس ياسر سعيد، والأعضاء تحت السن محمد الجارحى، شيرين منصور ومحمد سراج الدين.


ويتضمن برنامج قائمة المعلم عدة محاور أساسية أولها التمويل وذلك عن طريق تعظيم إسم النادى وشعبيته بعقود الرعاية والبث التليفزيونى بالإضافة  إصدار تذاكر موسمية لمباريات الفريق الأول لكرة القدم ومختلف فرق النادى للدعم عن طريق الجماهيركما ستتم دراسة استثمار أسوار أرض المقر الثالث بمحلات وفقا لرؤية تحقق للنادى أكبر فائدة لسنوات مقبلة وتكون أحد مصادر تمويله ·والاهتمام بتطوير قناة الأهلى و تطوير إدارة التسويق وفقاً لأحدث المعايير الدولية والعمل على تحويل مقر النادى فى الشيخ زايد إلى مشروع عالمى يحقق نقلة حضارية ورياضية واقتصادية، وقد بدأت الدراسات بالفعل وتتجه إلى تقسيم أرض الفرع الثالث ومساحتها 128 فدانا إلى جزءين، استاد عصرى واقتصادى بسعة 40 الف متفرج، الجزء الثانى من أرض مقر الشيخ زايد  يؤسس به نادى عصرى رياضى واجتماعى يستوعب الزيادات المطردة فى حجم العضوية ويغطى أنشطة أبناء الأهلى من الصغار والناشئين، ثانى محاور برنامج المعلم هو النشاط الرياضى وتعمل القائمة على توسيع قاعدة ممارسة الأعضاء للرياضة وما يستلزمه ذلك من استكمال منشآت،  وكذلك أرض المقر الثالث فى الشيخ زايد وتطوير

 

المدربين وطرق التدريب والأخذ بالأساليب العلمية من أهم مسئوليات المجلس فى السنوات المقبلة وعدالة الإهتمام بالناشئين، والعمل على رعاية أبطال النادى فى مختلف اللعبات . ودعمهم بأفضل فرص التدريب وتوقيع أفضل عقود الملابس التى تليق بإسم النادى، ثالثا محاور برنامج قائمة المعلم هى الجهاز التنفيذى عن طريق رفع الكفاءة الإدارية للعاملين بالنادى بعمليات تدريب من وتفعيل دور الأجهزة الإدارية والرقابية بالنادى، رابع محاور برنامج القائمة هو الخدمات عن طريق تطوير اللجان العاملة وتكوين لجانا جديدة بما يناسب العصر ويعظم مشاركة المرأة والشباب ومتحدى الإعاقة، ويغطى جميع المجالات الثقافية والاجتماعية. بالإضافة للاهتمام جميع الخدمات وعلى رأسها الصالات والملاعب وغرف الملابس والحمامات وتطويرها والارتقاء بمستواها وصيانتها، والاهتمام بالحدائق والجمعيات التى تقدم خدمات استهلاكية للأعضاء ومراجعة جميع التعاقدات الخاصة بشركات المأكولات والوجبات السريعة مع العمل على تنويع تلك الشركات وتوزيع أماكن العرض والخدمة بحيث تغطى مختلف أرجاء النادى سواء فى الجزيرة أو مدينة نصر .


 ومن جانبه أكد المهندس إبراهيم المعلم أن الأهلى يحتاج لمجلس قوى يحمل على عاتقه مواصلة إنجازات النادى وتطوير منشآته، وأكد أنه ليس امتدادًا لحسن حمدى أو أى شخص وإنما امتداد لمجالس النادى المحترمة عبر تاريخه، وأن مجالس إدارات النادى الأهلى المتوالية حققت انتصارات عظيمة لم تتوقف من مجلس لآخر، بل إنها اتسمت بالتواصل واستكمال المشوار. وأضاف المعلم أن الأهلى وإدارته القادمة أمامها تحديات كبيرة أولها أن الأهلى  هو الفريق الأول فى العالم الحائز على أكبر عدد من البطولات القارية والتى يجب أن نحافظ عليها، واصفا هذه السلسلة من الانتصارات بأنها ترقى إلى مستوى المعجزة.. وأشار إلى أن التحدى الآخر والأهم الذى يواجهه النادى وإدارته القادمة هو الأزمة المالية التى تعرض لها النادى بسبب الظروف التى مرت بها البلاد، والتى أثرت على خطة التطوير فى النادي، مشيرا إلى أنه وقائمته أجروا دراسة وافية لكل ما يوجد فى الأهلى من عقبات ومن إهمال وصفه بالبسيط والذى طال منشآت النادى بسبب الأزمة المالية الأخيرة. وإسطترد أن الأهلى قلعة للوطنية بمعناها الجامع والشامل وأن السياسة تختلف عن الوطنية، موجها رسالة لكل الأعضاء «لا نريد أن تفريق بيننا السياسة، فنحن داخل النادى أسرة واحدة نهتم بالرياضة وبالثقافة وبكل الخدمات التى من الممكن أن نوجهها لأعضاء وأبطال النادي».


وأشار المعلم إلى أنه وقائمته يأملون فى نيل ثقة  ثقتهالجمعية العمومية كى يتمكنوا من قيادة الأهلى، رياضيا وثقافيا بعيدا عن السياسة، مؤكدا أنه  «عند الانتصارات نتواضع وعند الهزائم نكون أشد قوة ونكون رجالا فنحولها إلى انتصارات».وألمح المعلم إلى الفرع الجديد للنادى والذى سيتم الانتهاء منه قريبا بالشيخ زايد سيمثل طفرة رياضية وبداية دخول النادى القرن 21، وأنه سيكون مشروعا عملاقا يستكمله المجلس القادم، وسيتم إنشاء استاد دولى لكرة القدم بأحدث الأساليب.


وحول موارد الأهلى قال إن النادى يمتلك موارد كثيرة يجب أن يعمل الجميع على استثمارها وتنميتها وأن الأهلى كان سباقا كعادته بتأسيس إدارة للتسويق داخل نادى فى مصر، كما أن الأهلى يمتلك عشرة آلاف بطل رياضى فى مراحل مختلفة، واختتم المعلم حديثه موجها رسالة إلى الطبقة التى قال إنه سيعمل على تحسين أوضاعها، وهى طبقة العمال والأمن مؤكدا أنهم  جزء لا يتجزأ من النادى ولهم حقوق سيعمل على الوفاء بها.
أما الدكتور محمد شوقى المرشح فوق السن بالقائمة فأكد أن القائمة لا تعطى وعودا  زائفة ولكنها تتحدث عما يمكن عمله لرفعة شأن النادى العريق، وأن  النادى يحتاج لكل أبنائه كى يستطيع ان ينهض، مشيرا الى أن اسم الأهلى عظيم يحسدهم أى ناد آخر عليه  وأن هذا الاسم أبرز ما سيساعد على الخروج من الأزمة المالية، مؤكدا ثقته فى وعى الجمعية العمومية وقدرتها على اتخاذ  القرار الانسب لصالح النادي.