الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فهمى: لا يمكن حل أزمة النيل من خلال طرف واحد فقط




قال وزير الخارجية نبيل فهمى إن قضية مياه النيل لايمكن بأى حال من الأحوال أن تحل من جانب طرف واحد لأن من يسعى إلى حل من دون تفاوض يعرض الأوضاع للخطر، مشيراً إلى أن هذا الموضوع يمس الأمن القومى المصرى وهو بالغ التأثير والقوة وأن مصر جادة فى إيجاد حلول تعاونية تحقق مصالحها وتحفظ لاثيوبيا مصلحتها.
وأضاف فهمى فى لقاء رؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية أن من يفكر ويطرح علينا مشروعا يمس الأمن القومى المصرى عليه أن يفكر ويقدر بدقة وعناية تداعيات ذلك.
مشيراً إلى مصر تسعى إلى اقناع الجانب الاثيوبى بضرورة إيجاد حلول تعاونية تحقق مصلحتهم وتحمى  المصالح المصرية.
وقال فهمى إن إثيوبيا لاتزال تناور وهذا ما يجعلنا حتى الآن لم ندخل فى مرحلة التفاوض الجاد بعد ونحن نتعامل بشكل علنى وهدف الضغط السياسى العلنى هو دفع الاطراف للتفاوض وليس الدخول فى نزاع.
وأوضح أنه فى سبيل الوصول للتفاوض هناك أدوات كثيرة لابد أن تستغل، والرؤية فى النهاية، هى تعاون جميع الأطراف خاصة إثيوبيا والسودان ومصر.
وردًا على سؤال حول علاقة مصر بجمهورية جنوب السودان وهل يمكن أن تؤثر سلبًا على علاقة مصر بالسودان، قال فهمى: «إن الموقف السودانى المعلن، هو تشجيع مصر على تعزيز علاقتها، مع دولة الجنوب وجميع الدول الافريقية».
وقال إن هناك رغبة متبادلة بين مصر والسودان لتعزيز التعاون والطريق بدأ ينفتح فى هذا الاتجاه وسأتناول ذلك بالتفصيل خلال لقائى مع نظيرى السودانى على هامش القمة العربية.
وبشأن الأزمة السورية وموقف كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية منها، أوضح فهمى أن البلدين كانا متفقين على هذا الموضوع منذ ثلاثة أشهر، أما الآن ورغم أن الحل السياسى للأزمة، لا يزال هو المسار الأفضل ولكن هل الدول الكبرى مستعدة للالتزام بذلك أم لا.
وبشأن قضية الإرهاب، قال فهمى إن هناك اتفاقًا عربيًا لمكافحة الإرهاب وهناك اتفاقية عربية لمكافحته ونحن نعمل حاليًا لتنفيذها بشكل كامل لاسيما فيما يتعلق بتسليم المجرمين وعدم إيواء الإرهابيين وتجفيف منابع التمويل والتوقف بشكل كامل عن التحريض وسيتولى وزراء الداخلية والعدل العرب فى اجتماعهم المشترك القادم تطبيق هذه الاتفاقية خاصة بعد أن تمت الموافقة على ذلك فى اجتماع وزراء الداخلية العرب بمراكش.
تصريحات وزير الخارجية بشأن سد النهضة أيدتها تصريحات مماثلة لوزير الرى محمد عبدالمطلب الذى قال: إن حل أزمة سد النهضة سيكون دبلوماسياً واقتصادياً ولن يكون عسكرياً.