الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أردوغان: غزة «سجن مفتوح»..و عباس يدعو إسرائيل إلى قبول الدولتين




طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس إسرائيل بقبول حل الدولتين استنادا إلى حدود عام 1967، محذرا من أن هذه الفرصة قد لا تبقى متاحة لزمن طويل.
 
وأوضح عباس فى كلمته بالمنتدى الاقتصادى العالمى «دافوس» باسطنبول ان مساعى السلطة الفلسطينية لطلب العضوية الكاملة بالأمم المتحدة مازالت مستمرة، مؤكدا أن هذه العضوية ليس من شأنها التأثير على المفاوضات مع إسرائيل.
 
وقال عباس إن «على إسرائيل ألا تدير ظهرها لهذه الفرصة المتاحة اليوم، والتى قد لا تبقى متوافرة لزمن طويل، فالمنطقة تشهد تطورات متلاحقة ومتسارعة»، فى إشارة إلى ثورات الربيع العربي.
من جهته قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى المنتدى إن القضية الفلسطينية ما زالت المشكلة الأهم التى تهدد السلام والاستقرار فى المنطقة، وإن الغضب من إسرائيل يتزايد بسبب سياساتها.
وانتقد اردوغان اسرائيل بشدة بسبب الاوضاع التى يعيش فيها سكان قطاع غزة الذى وصفه بأنه «سجن كبير».
وأشار إلى أن سكان غزة مسجونون فى أكبر سجن مفتوح فى العالم بسبب الحصار الذى تفرضه اسرائيل على غزة منذ نحو ست سنوات، والذى يعد من بين الأسباب التى أدت إلى تدهور العلاقات بين الجانبين.
ويعد اردوغان من أشد مؤيدى اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وقد دعا رجال الأعمال إلى توجيه استثماراتهم إلى المناطق الفقيرة من العالم بما فيها المناطق الفلسطينية المحتلة.
 
وفى عام 2009 انتقد اردوغان الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز بشدة وخرج غاضبا من اجتماع منتدى الاقتصاد العالمى فى دافوس فى سويسرا بعد ان اتهم إسرائيل بـ«قتل ابرياء فى غارات جوية».
وأصبح أردوغان بطلا فى نظر كثير من العرب بعدما وبخ الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز علنا فى منتدى بدافوس عام 2009، بسبب مقتل مدنيين فى هجوم على قطاع غزة.
ميدانيا قصفت طائرة حربية إسرائيلية مزرعة دواجن وموقعا للبحرية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة أمس، وأسفرت الغارتان عن إصابة شخصين على الأقل بجروح إصابة أحدهما خطيرة وإلى أضرار مادية كبيرة بمزرعة الدواجن.
 
وجاءت الغارتان بعد ساعات من سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع على جنوب إسرائيل. وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلى قد أعلن عن قيام مسلحين فلسطينيين أطلقوا امس الاول قذيفة هاون باتجاه مجلس أشكول الإقليمى فى النقب الغربى جنوب إسرائيل.
 
فى سياق متصل، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلى مناورات واسعة النطاق فى صحراء النقب تحاكى تعرض إسرائيل لحرب على جبهات متعددة، واشتركت فيها قوات متنوعة تدربت على حرب داخل قرى سورية مأهولة.
واكتسبت هذه المناورات أهميتها من حيث توقيتها بالتزامن مع جولات الحوار الأخيرة التى أجرتها دول مجموعة «5+1» مع إيران بشأن برنامجها النووي، وقالت إسرائيل إن ايران تهدف من ورائها إلى كسب الوقت ليس أكثر.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أجرى تدريبات عسكرية فى مرتفعات الجولان المحتل مطلع الشهر الماضي، واكتفى متحدث باسم القوات الإسرائيلية بالقول إن هذه التدريبات تأتى لتعزيز الوجود الأمنى فى المنطقة.