لا توجد وصاية على الجمعية العمومية للاهلى

هشام العامرى احد الاسماء المرشحة على منصب العضوية فى قائمة المهندس محمود طاهر ليخوض السباق الانتخابى للمرة الاولى مستفيدا من الخبرة التى اكتسبها فى العمل التطوعى داخل القلعة الحمراء بعد 9 سنوات قضاها فى لجنة الثقافة والاعلام وسبق ان كرمه المايسترو صالح سليم ..ايضا يخوض السباق مستفيدا من الدرس الذى قدمته عائلة العامرى فى انتخابات الاهلى الاخيرة عندما استطاع شقيقه العامرى فاروق ان يدخل المجلس رغم انه الوحيد الذى كان خارج القائمة وهو ما اعتبره البعض حالة استثنائية 

هشام العامرى يؤكد على شخصيته المستقلة وانه اخبر شقيقه وزير الرياضة السابق انه ترشح فى الانتخابات بعد استخراج الاوراق وبعد ان اخذ قراره بناءا على المكالمة التى دارت بينه وبين محمود طاهر ..يرى ان التحدى الاكبر البحث عن موارد جديدة ومعالجة السلبيات بجانب بعض الملفات الاخرى التى تحدث عنها فى حواره مع «روزاليوسف»..


■ متى بدات العمل التطوعى فى الاهلى؟


من 2000 الى 2009 وانا فى لجنة الثقافة والاعلام بالاهلى وكانت اللجنة مفعلة جدا وبعد انتخابات الاهلى الاخيرة تم طرح اسمى على مجلس الادارة كعضو فى لجنة الاعلام والثقافة وهذا اكبر دليل على عملى طيلة السنوات ال9 التى قضيتها فى اللجنة ولكن تم حذف اسمى بسبب دخول العامرى من خرج القائمة ومنذ هذه اللحظة وحفلات شم النسيم توقفت الى الان.


 ■ لماذا اخترت الترشح لانتخابات الاهلى؟


اخترت القرار على قناعة تامة وهنا نجاحات اكبر بكثير من النجاحات التى وصل اليها الاهلى فالنجاح ليس مقتصرا على كرة القدم فقط لان الاهلى نادى رياضى اجتماعى واتمنى ان اساهم فى وصول جميع الالعاب الاخرى الى المستوى الذى يليق باسم النادى.
واتمنى ان اطور التغذية الرياضية فى جميع الفرق بحكم تخصصى وان اساهم فى نقلة للنشاط للرياضى وخدمة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.


■ البعض يرى انك دخلت السباق مستفيدا من العامرى فاروق؟


ليا الشرف وكل الشرف ان اكون شقيق العامرى فاروق النموذج المشرف إدارياً بشهادة الجميع بما فيهم الاعلام وليس شهادتى وانا على المستوى الشخصى تعلمت منه الكثير وليا الشرف ان يكون والدى فاروق العامرى الذى علمنا حب الاهلى واللى ربى العامرى هو اللى ربى هشام واما بنعمة ربك فحدث فنحن والحمد لله نمتلك نعمة حب الاعضاء.. سمعت هذا الكلام ولكن لو «عايز» استفيد من العامرى كان من الاولى ان اترشح فى الانتخابات التى اقيمت اثناء وجوده فى منصب وزير الرياضة ولكن لم اترشح فى وجوده ولكن احب ان اؤكد انى شخصية مستقلة. 


■ هل استشرت وزير الرياضة الاسبق فى قرارك ؟


 كلمت العامرى بعد استخراج اورقى وكانت كلماته انه يثق فى قدراتى على تقديم اقصى جهد وباخلاص فى العمل التطوعى من اجل خدمة النادى واعضاءه. 


 ■ لماذا اخترت الانضمام لقائمة محمود طاهر؟


محمود طاهر تربطنى به علاقة جيدة منذ 2000 ونحن على تواصل وصلة لم تنقطع وان لم اترشح فى الانتخابات فمن المؤكد ان صوتى سوف يذهب اليه لانه رجل طاهر بمعنى الكلمة ..يريد ان يخدم النادى واعضاءه ..يعشق الاهلى ..وانا على ثقة انه لن يخذل اعضاء الجمعية العمومية وهو وجميع اعضاء القائمة.


 ■ من هم ابرز الداعمين للقائمة ؟


اعضاء الجمعية العمومية هم الداعمين لنا وعندما تكون عائلة الراحل صالح سليم الى جوار محمود طاهر وقائمته وعندما تدعمنا عائلة الفريق مرتجى وعائلة المستشار عبدالمجيد محمود والذى لا يكتفى بالتواجد والدعم المعنوى رغم ان حضوره فى حد ذاته يمثل عنصر اضافة قوية جدا الا انه لا يكتف بذلك بل يلقى كلمته ويكون له حضورا قويا فى جميع الاجتماعات واللقاءات للقائمة داخل الاهلى بجانب وجود العامرى فاروق والذى اعلن دعمه الكامل لمحمود طاهر ومما لاشك فيه ان وجود هؤلاء كداعمين يؤكد ان القائمة تحظى بثقة واحترام من الجميع وانهم على قناعة تامة بالاسماء المتواجدة وفى مقدمتها محمود طاهر.


■ ولكن البعض يقول ان الكتلة الانتخابية الصامته التى لا تظهر فى النادى هى التى سوف تحسم السباق؟


الجمعية العمومية كما قلت لا يوجد وصى عليها واكبر دليل نجاح العامرى فاروق من قبل فى انتخابات الاهلى وهو خارج القائمة ولم يكن مفاجاة ..فالجمعية العمومية هى صاحبة القرار والاختيار فيمن يجلس على مقعد مجلس الادارة ومن يرحل ولا يوجد ما يسمى بالكتلة الصامته فى الاهلى.


 ■ ما هى ابرز التحديات التى تواجه المجلس القادم من وجهة نظرك؟


التحدى الاكبر بالسنبة لنا ايجاد موارد تدر دخل كبير للنادى وان رفع مستوى الخدمة فى النادى وان نحقق للاعضاء رغباتهم والاهتمام بالعاملين بالنادى وبالنشاط الرياضى بعيدتا عن الاقصاء او الاستغناء عن احد.


 ■ كيف ترى المنافسة على منصب العضوية؟


جميع المرشحين على متصب العضوية محترمين ويتنافسون من اجل خدمة النادى الاهلى ويبقى الاختيار هو قارار الجمعية العمومية التى تتمتع بالوعى .. ولكن متوسط اعمار القائمة التى انتمهى اليها من ابرز الايجابيات من اجل تقديم الجهد والعطاء ورغم ان متوسط الاعمار من 40 الى 50 سنه الا انهم يمتلكون خبرة العمل التطوعى.


■ كلمة اخيرة توجهها لاعضاء الجمعية العمومية؟


اقول لاعضاء الجمعية العمومية انا على ثقة انه لا يوجد وصى عليكم ولا احد يوجه او يختار للجمعية العمومية فانتم امامكم الاسماء المرشحة ولكم مطلق الحرية فى الاختيار الانسب والذى يريد ان يخدم النادى.