.. واكتشاف سد أثرى بوادى «سنور» على بعد 70 كيلو من النيل

أعلنت بعثة كلية الآثار الإسبانية المسئولة عن التنقيب بمنطقة آثار سد «وادى سنور»، التى تعود إلى العصر الرومانى واليونانى، عن سد مبنى من الحجر على بعد 70كم من النيل و2.5 كم من الجنوب الشرقى لكهف وادى سنور، أقدم كهوف العالم. فى نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما 50 مترا يتوسطهما خور ممتد نحو الغرب فى شكل حلزونى تتجمع فيه المياه الخاصة بالسيول والأمطار وتتجه من الشرق نحو الغرب فى شكل منحدر حيث يحجزها السد خلفه، ومن المنتظر ان تعلن وزارة الدولة للاثار عن هذا الكشف الاثرى العالمى.
فيما استقبل المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، نادية عاشور، مدير عام الآثار بالمحافظة، وعددا من المهندسين الاستشاريين ضم الدكتور مهندس مصطفى الغمراوى، والمهندس أحمد الشيخ، من جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة المسئولة عن أعمال تطوير متحف بنى سويف القومى.
وطالب البتيتى بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المتحف الذى يضم مجموعة من أجمل الآثار التى ترجع إلى العصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث.
وشدد محافظ بنى سويف على شن حملات توعية بآثار بنى سويف، وتنظيم رحلات سياحية داخلية لأبناء المحافظة، وخاصة طلبة المدارس لتنمية الوعى السياحى لديهم والتعرف على الكنوز الأثرية بالمحافظة، لافتا إلى أن المحافظة تضم العديد من المناطق السياحية والأثرية منها هرم ميدوم وكهف سنور وآثار الحيبة بالفشن واهناسيا وغيرها. يذكر أن السد يقع فى نهاية حاجز بين جبلين يبلغ ارتفاع كل منهما 50 مترا، يتوسطهما خور ممتد نحو الغرب فى شكل حلزونى تتجمع فيه مياه السيول والأمطار، وتتجه من الشرق نحو الغرب فى شكل منحدر حيث يحجزها السد خلفه.