الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزارة العدالة الانتقالية تجرى حواراً حول النظام الانتخابى وآليات تطبيق الدستور




كتبت  - فريدة محمد
التقى المستشار أمين المهدى  وزير شئون مجلس النواب  السفيرة  ميرفت التلاوى  رئيس المجلس القومى للمرأة ووفد مرافق لها بمقر الوزارة وتناول الاجتماع عرض وجهة نظر المجلس القومى للمرأة بخصوص تفعيل المواد المتعلقة بتمثيل المرأة فى المجلس النيابى تطبيقًا للمادة 11 من الدستور المعدل التى تنص على أن « تعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسبًا فى المجالس النيابية على النحو الذى يحدده القانون .
وعرضت السفيرة ميرفت التلاوى رؤية المجلس القومى للمرأة  بخصوص أفضل سبل تمكين المرأة فى التمثيل النيابى  وفقا لما تنص عليه الدستورية والاتفاقيات الدولية ، وبحسب ما اكدته الوزارة تم التوافق على موافاة الوزارة بتصور لهذا التمثيل حتى يتسنى  وراستها بالاشتراك مع المجلس تمهيداً لإعداد مشروعات القوانين التى تكفل التمثيل المناسب فى مجلس النواب القادم.
وقالت مصادر إن اللقاء ياتى فى اطار الاستماع لرأى كافة القوى السياسية والاحزاب لاجراء حوار مجتمعى حول النظام الانتخابى الامثل.
وقال حسن سند استاذ القانون الدولى وعضو المجلس القومى للمراة: إن المجلس قدم 3  اقتراحات بخصوص التمثيل الافضل للمراة  الاولى تكمن فى اجراء الانتخابات الفردية  من خلال دوائر مغلقة للسيدات واضاف: الاقتراح الثانى يقوم على القائمة التى يتم ترتيب المرأة والرجل فيها بالتبادل وفقا لعددها كما هو معمول به فى  تونس  والجزائر والمغرب.
 واشار سند الى ان  الاقتراح الثالث يقوم على استخدام الاسلوبين السابقين حال الجمع بين  الفردى والقائمة لافتا الى ان المجلس طالب  بتمثيل المرأة بنسبة 20%.
 ومن جانبه دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المجلس القومى للمرأة والاتحادات النسائية، لتقديم مرشحة لرئاسة الجمهورية لأول مرة تكون سبقًا تاريخيًا حتى وإن كانت فرصتها فى النجاح محدودة، لكنها ستكون بداية لنجاحات مقبلة، وكسرا لحاجز عدم تقبل كثيرين للموضوع برمته.
وأكد السادات فى تصريحات صحفية أن تقديم مرشحة لانتخابات الرئاسة سيعطى غيرها دافعا للإقدام على الخطوة نفسها بغض النظر عن حساباتها وتقديراتها، وهو المطلوب حاليا، إثراء للمناخ السياسى فيما بعد، وحتى تأخذ المرأة فرصتها وتتهيأ من الآن للتعامل مع القضايا الوطنية بجانب القضايا الأسرية. وأعتقد أنها ستجد أيضا رجالا يدعمونها ويساعدونها على إثبات جدارتها وتحقيق نموذج رائع يجعل كثيرين يؤمنون بالمرأة وبأفكارها وقدراتها.