الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دياب: «يا واد يا سوسو» ليست موجهة لمرسى وتحمل رسالة لكثيرين




حوار- نسرين علاء الدين
يبحث دائمًا عن التميز والاختلاف ليضع نفسه فى منطقة لا ينافسه أحد فيها على حد قوله يعتمد فى اختياراته عن الاختلاف وبعد الضجة التى أثارها البومه السابق «العو» عوض - المطرب الشعبى دياب غيابه بفكرة جديدة تحمل اسم «واد يا سوسو» أكد أنه رفض مسايرة موضة الأغانى الوطنية لأن كل المطروح لا يليق بالغناء وفكرة مجرد التواجد لا تستهويه كما انه لا يجب تمجيد الأشخاص.
وأكد ان واد يا سوسو ليس المقصود به شخص بعينه وتحدث عن سر استمراره مع نصر محروس وتقييمه للدخلاء على الأغنية الشعبية والعديد من التفاصيل فى حوار خاص.


■ فى البداية حدثنى كيف جاءت فكرة اختيار «يا واد يا سوسو» وما تحمله من جرأة؟
 كون الأغنية جريئة هذه مجرد وجهة نظر نحن كفريق عمل عندما نعمل لا نضع فى اعتبارنا وجهة نظر بعينها وعايزين ننفذها ولكن حسب ما احساسنا يستقر بعد ان تنتهى من الألبوم فى اختيار «الهيد» يعنى اختيار يا  واد يا سوسو غير مقصود من البداية ولكنها فرضت نفسها بدون ترتيب.


■ لم  يخفك جرأة فكرتها وان تضعك فى قالب تصفية حسابات مع أحد؟
- لم أخف لأنى لم أقدم شيئًا مسفًا أو يخدش الحياء الأغنية تنتمى لنوعية الكوميديا السوداء حيث إن اسمها يا واد سوسو ومحتواها يشبه الدراما أنا أحافظ على الكلام الذى أغنيه حتى لا أشعر بحرج عندما يسمع أغنياتى أولادى وأهلى وجيرانى.


■ شعرنا ان الأغنية موجهة لأشخاص بعينها من هو «الواد السوسو»؟
- الأغنية غير موجهة لشخص إطلاقًا ولكنها مجرد رسالة عامة لا تقصد الأشخاص.


■ قيل إنها موجهة للمعزول مرسى كيف تلقيت هذا؟
- كل شخص  يرى ما يريده ولكنى أقدم أغنيات للناس وليست عن الناس.


■ حدثنى عن سبب تأخرك فى التحضير للألبوم ما يقرب من أربع سنوات؟
- تحضير الألبوم استغرق عامين ولكننا بدأنا فى التحضير بعد البوم «العو» بعام ونصف العام واستغرقنا وقتًا فى اختيار الأغانى لأنى لغيت أكثر من أغنية إلى جانب ان الحالة السياسية عطلتنا كثيرًا.


■ ما السر فى تعاونك مع نصر محروس مجددًا؟
- هناك كيميا خاصة تجمعنى بنصر وبدونها لا نستطيع ان نعمل سويًا فقد عرفت عيوبه وميزاته ومصداقيته وهو يثق فى احساسى وأنا أعرف قدراته وأساس تعاوننا هو الثقة.


■ كيف ترى الهجوم عليه من المنسحبين من الشركة بسبب إهماله لهم؟
- كل واحد وله ظروفه ولكنه معايا لا يقصر هو بطىء ولكنه لا يقصر ويقوم بعمل ما يقدر عليه وأنا أقدم واجبى وربنا يكلل مجهودنا المشترك بالنجاح دائمًا الحمد لله التأخير لظروف خارج إرادتنا.


■ لماذا  تخاف من تلقيبك بمطرب شعبي؟
- لا أخاف بالعكس هذا اللقب شرف ولكنى أخاف من اختلاط الحابل بالنابل خاصة وان حاليًا أى حد بيعمل أى حاجة ليس لها شكل يقال عليه مطرب شعبى ولكن العبث بمفهومه الدقيق يدعو للفخر.


■ هل تقصد أغانى المهرجانات التى يقدمها اوكا واورتيجا وغيرهما؟
- أقصد أى شيء يقدم بشكل مسف وبيندرج فى النهاية تحت قائمة الأغانى الشعبية.


■ كيف ترى مواصفات المطرب الشعبى من وجهة نظرك؟
- أقل شرط ان يكون لديه صوت قوى وان يقدم أغنيات لها معنى وتحمل مضمونًا ورسالة للجمهور.


■ لم يقلقك توقيت طرح الألبوم بالتزامن مع نجوم؟
- من يخاف لا يعمل وأنا بعمل اللى عليا والباقى اتركه على الله.


■ كيف ترى الحلول الممكنة للقضاء على القرصنة التى تدمر الصناعة؟
- لا بد من تطبيق التشريع الذى نص عليه الدستور ويكفل حقوق الملكية الفكرية فعندما يطبق الدستور ويخرج مجلس الشعب ويتم تنظيم استخدام الانترنت الأمر ستكون أفضل حالًا.


■ لماذا قررت الاختفاء تمامًا عن الساحة طيلة أربع سنوات ولم تظهر ولو بسجل شعبى أو وطني؟
- رفضت ان أقدم أى شئ لمجرد التواجد فإما أقدم عملا له شكل ولون وإما أن اختفي.


■ ألم تستهويك فكرة موضة الأغانى الوطنية؟
- إذا وجدت شيئًا يليق كنت قدمته ولكن كل ما سمعته لم يعجبنى وسعيت مع فريق العمل ان نقدم شيئًا ولكن كل الموجود 99٪ لم يعجبنى وعيب يقال عليه أغنية وطنية والوطن برئ من هذه الأغاني.


■ هل ستقدم أغانى لدعم مرشح بعينه؟
- فكرة الغناء لأشخاص ارفضها تمامًا وبعيدة عن مبادئى عندما وافقت على الاشتراك فى اوبريت «عايزينك» كانت موجهة لأنصار المشير السيسى ليس له شخصيًا وكانت فكرة نصر محروس وليست فكرتى ولكنى قدمتها لمجرد كونى عضوًا بالشركة.


■ لماذا لم ترفض طالما تتنافى مع قناعاتك؟
- العلاقة بيننا لا تسمع بذلك وهو وضح لى وجهة نظره واقتنعت بها وبأن  الأغنية ليست مناصرة لفكرة «التطبيل».


■ كيف جاء اختيارك لأغنية «صباح الفل يا خويا» خاصة انها غريبة عن ما اعتادنا عليه؟
- أميل دائماً إلى ما هو مختلف طالما لا يحمل إيحاءات ويحترم الجمهور فلماذا لا هى مجنونة ومطرقعة ولكنها حققت رد فعل قويا.


■ كيف ترى مستوى إيرادات البومك؟
- من يقول إنه يحقق إيرادات فى سوق الكاسيت «كداب» الكل حاليًا يقوم بتحميل الأغاني من الموبايل وأنا أقيس نجاح البومي بنسب المشاركة على الانترنت والأفراح والحفلات التى تطلبنى وأجد الجمهور يطلب الأغنيات الجديدة ويرددها.


■ كنت تحضر لدويتو شعبى مع أمينة حدثنى عنه؟
- أنا فى انتظار فكرة تصلح لتقديمها ولكن لا يوجد أى مشاريع فى الوقت الحالى بينى  وبين أى حد.


■ هل ترى موضة الأغانى الشعبية حاليًا تضيف لك أم تشوه مشوار البعض؟
- لا يوجد أحد يأخذ من أحد فالجمهور هو الفيصل ولها حق الاختيار ولا يمكن ان نصادر أذواق الناس.


■ ولكنك عندما قدمت «العو» من اربع سنوات نجحت بسبب حداثة اللون حاليًا الوضع اختلف؟
- أنا لا أزال منفرداً بالمحتويات التى أقدمها ولا يوجد أحد يقدم شيئًا يشبهنى لأنى أقدم قالبًا  شيك محترمًا وغير مبتذل والمنطقة الخاصة بى لا ينافسنى أحد فيها وهذا ليس غرورًا ولكن ثقة فيما اقدمه.


■ ولكن بين المطربات الشعبيات المنافسة مشتعلة؟
- لأن البنات بيقدموا محتوى شبه بعضه وأغانيهم قريبة من بعض ولكن أنا بعيد كل البعد عن هذه الدائرة.


■ ما نوعية الأدوار التى تنتظرها فى السينما؟
- لا أريد ان أظهر بشكل المطربين الشعبيين المتواجدين والأفلام الشعبية التى على الساحة حاليًا والتى تحمل كوميديا مبتذلة أود أن أقدم أدوارًا كوميدية ولكن لها معنى حتى ولو لم غنى بالفيلم لأنى لست جعان غناء.