الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رصد 122 جسما محتملا لحطام الطائرة واشتعال النار فى اخرى ماليزية




كوالالمبور – وكالات الأنباء
فيما يتواصل السباق للعثور على حطام الطائرة الماليزية» البوينج 777» التى اختفت قبل أكثر من أسبوعين، وسقوطها فى المحيط الهندى ومقتل 239 شخصا كانوا على متنها، اشتعلت النيران أمس فى محركات طائرة أخرى تابعة لشركة ماليزية، مما أجبر الطائرة على العودة إلى مطار سوبانج الذى أقلعت منه. وكانت الرحلة الداخلية لشركة «ماليندو» الماليزية متجهة من سوبانج قرب كوالالمبور إلى تيرينجانو على الساحل الشرقى لماليزيا، ولم ينجم عن الحادث أى إصابات، فى حين لم يعرف بعد سبب الحريق. فيما كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية عن وجود «122 جسما» عائما فى إحدى أنحاء منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة فى المحيط الهندي.  وأعلن وزير النقل الماليزى هشام الدين حسين: إن الصور التى التقطتها قمر فرنسى تظهر الأجسام عائمة على مساحة 400 كيلومتر مربع فى المحيط، وأن أصغر الأجسام على الصور بطول 1 سنتيمتر، مما يعنى أنه فى الواقع يبلغ طوله 3 أقدام. وقد استؤنفت أمس عمليات البحث عن الطائرة الماليزية فى جنوب المحيط الهندى التى قد تم تعليقها بسبب سوء الأحوال الجوية وقالت هيئة السلامة البحرية الأسترالية إن 12 طائرة - بينها سبع عسكرية-  من أستراليا والولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية ستمشط المياه فى منطقة تبعد حوالى 2500 كيلومتر جنوب غربى ميناء بيرث الأسترالى بحثا عن أنقاض محتملة للطائرة. وقال رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت «نواصل البحث إلى أن نفقد الأمل على الإطلاق فى العثور على أى شيء»  وكان رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق  أكد هذا الأسبوع أن طائرة شركة الخطوط الجوية الماليزية فى الرحلة «إم إتش 370 « التى اختفت أثناء طيرانها من كوالالمبور إلى بكين سقطت فى جنوب المحيط الهندي. وقال إنه لا شك أن طائرة البوينج 777 سقطت فى واحد من أكثر الأماكن النائية على الكرة الأرضية وذلك فى تسليم ضمنى بوفاة جميع من كانوا على متنها وعددهم 239 شخصا.  فيما ألمح روبن بيمان العالم الاسترالى فى الجيولوجيا البحرية أن المنطقة التى، يعتقد تحطم الطائرة على بعد 2500 كيلومتر عن سواحل أستراليا الغربية، تقع تحتها سلسلة من البراكين العملاقة وتضاريسها قاسية على بعد يتجاوز 3 آلاف متر مما يصعب من مهمة العثور على حطام الطائرة.  ونقلت صحيفة «سيدنى مورنينج هيرالد» الأسترالية عنه إن أى محاولة للعثور على الحطام، تتطلب أولاً إجراء مسح خرائطى واسع للمنطقة بأبعاد ثلاثية، وبسفن مزودة بأجهزة رجع للصدى.