الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فساد المحليات 2-2




كتب: حسن أبوخزيم

 

تناولنا فى المقالات السابقة فساد المحليات بأوجه مختلفة على مستوى المحافظات ولم يكن مقتصرا على محافظة بعينها حتى لا يتم تأويل البعض سبب تلك المقالات فى تلك الفترة العصيبة والتى ينتظر فيها المحافظون حركة تغييرات بعد انتخابات الرئاسة ولذلك يتبارى جميع المحافظين حاليا باصطحاب الفضائيات ليل نهار وارسال رسالة إلى جهات الرصد بالدولة ومنها مجلس الوزراء، ولكن الواقع يعكس مرارة المواطنين المتعاملين مع الإدارات المحلية والهندسية ومديريات الخدمات وكشف ذلك بعد السيول التى سقطت منذ أسبوع لم تنزل المديريات المعنية إلى المواطنين خاصة ان هناك مزارع للدواجن بسوهاج لم يتم حصر خسائرها خاصة بطهطا.
ومن أوجه الفساد رسو المناقصات على شركات بعينها نتيجة التلاعب بالاضافة إلى قيام شركات الحفر بالشوارع وعدم اعادة الشىء لأصله والذى يؤدى لاهدار الملايين من الجنيهات على الدولة وتذهب تلك الأموال إلى الاجتماعات واللجان المشكلة من الوحدات المحلية والشركات ناهيك عن قيام البعض بتقديم شكوى بحى جنوب الجيزة نتيجة أخطاء مدير المرافق والتوقيع نيابة عن مدير الإدارات الهندسية وذلك طبقا لتصريح حفر طوارئ بتاريخ 3 اكتوبر من عام 2011خصما من حساب كهرباء الدقى واحالة الموضوع الى الشئون القانونية بالحى ومعاقبة مدير المرافق بخصم 3 أيام ولكن الفساد الإدارى تم رفعها مجاملة لمدير المرافق بالإضافة إلى حفر شوارع بالمنيب وأمام نادى المنيب دون تحصيل الرسوم المستحقة وتغيير بلاط موقف المنيب مرتين الأمر الذى أدى إلى إهدار الاف الجنيهات وطبقا لمعلوماتى تمت بأوامر من محافظ الجيزة وبناء عدة غرف بالموقف دون داع لها ولا ننكر أن تطوير موقف المنيب ساهم فى تسيير حركة المرور بالمنطقة بالجنوب.
ومن أوجه الفساد بالمحليات قيام حى الهرم من عدة شهور الترخيص لشركة كبيرة بشارع المنصورية واقتلاع شجرة عمرها 300 سنة وتلك الشركة أدت إلى اعاقة المرور بالمنطقة نتيجة ضيق الشارع وكل من يسير بالشارع يوجه الغضب إلى مسئولى الجيزة ويتهكمون على المحافظة ويطالبونها بإغلاق الشركة الشهيرة ورغم ذلك لم تحدث أى مساءلة لمسئولى الهرم مجاملة للشركة.
كذلك الفساد عينى عينك بقرية وردان بمنشأة القناطر منذ عدة سنوات ولم تحرك جهات المحافظة ساكنا وتركت الحابل على النابل وكان شيئا لم يحدث اطلاقا وحال المواطنين يتساءل أين الدولة القوية وتصريحات رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب لم تصل إلى الوحدات المحلية نتيجة تراخى المسؤلين ووزير التنمية المحلية مكتفيا بالتصريحات الوردية ولم يكلف نفسه بزيارة مفاجئة على المحافظات خاصة الصعيد التى تنتظر الكثير والكثير من الحكومة الحالية بعد تجاهلها على مدار سنوات عديدة وتنفسوا الصعداء بعد تولى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب تلك الحكومة؟
وهناك اتصالات عديدة وصلتنى من أهالى وردان بسبب التعديات على أملاك الدولة من مواطنين ذوى قوة ونفوذ بالدولة خلال دورات مجلسى الشعب والشورى وأعضاء المحليات خلال الفترة الماضية وقيام الوحدة المحلية برصف بعض الطرق مجاملة لأعضاء المحليات والنواب السابقين خاصة بأرض الباشا وطريق المقابر تم رصفها رغم أنها ضيقة، وهناك 7 أفدنة فى بداية القرية تابعة لاملاك الدولة  كانت مخصصة لبعض المشروعات الخدمية  تم التعدى عليها من قبل المواطنين وبعض التعديات على أملاك الدولة تم بناء مولات تجارية وبيعها كل مول بمبلغ حوالى 70 ألف جنيه ناهيك عن الاشغالات الموجودة بطريق نكلا من أصحاب المعارض والمحلات التجارية والمواطنين!
كل تلك التجاوزات يضعها المواطنون على طاولة اجتماعات رئيس حكومة الحرب المهندس إبراهيم محلب.