الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السفير الإسرائيلى السابق: واشنطن تدعم «الجماعة» وتعرقل الجهود المصرية فى مكافحة الإرهاب




نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية مقالا لتسيفى مازئيل - سفير إسرائيل السابق بمصر يقول فيه إنه فى الوقت الذى تسحب فيه الولايات المتحدة نفسها من الشرق الأوسط، تقوم بتشجيع قوى التطرف.
فيما قال مصدر فى وزارة الخارجية الأمريكية إن جماعة الاخوان لا تشكل خطرا على الولايات المتحدة، مضيفا أن لم يطلب أحد من واشنطن أن تضعها على لائحة المنظمات الإرهابية. الجزء الأخير من هذا التصريح هو على الأرجح صحيح، ولكن هل هذا التصريح مناسب فى الوقت الذى تشن فيه هذه الجماعة حرباً إرهابية ضد مصر - اقدم حلفاءواشنطن فى الشرق الأوسط؟ متى أعلنت القاهرة الإخوان منظمة إرهابية؟ هذا التصريح يبدو لفتة سياسية أكثر منه اضافة معلومات، كما أن جماعة الاخوان المسلمين قد تفسره على أنه استمرار لدعم قضيتهم فى الحقيقة، منذ الاطاحة بحسنى مبارك فى 2011، والولايات المتحدة تدعم الإخوان حتى ان علقت معظم المساعدات العسكرية لمصر منذ الاطاحة بمحمد مرسى الرئيس المصرى المعزول.
كما يرى أنه «على مدى السنوات الـ85 الماضية، نشرت جماعة الإخوان والجماعات الاسلامية الأخرى التى ولدت من رحمها الرعب والفوضى ضد إخوانهم المسلمين وضد الغرب. وبعد كل ذلك، لا تتردد الإدارة الأمريكية فى أن تقول أن الاخوان لا يشكلون تهديدا وهناك شائعات حول عدد من الأمريكيين العرب الذين لديهم صلة بجماعة الإخوان وهم داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وحتى مكتب مكافحة الإرهاب. هناك قوائم للأسماء متداولة، ولكن ربما لا تكون صحيحة.
مصر من أبرز ضحايا هذه السياسة الغريبة، كما أنها فى حاجة ماسة إلى بعض المعدات العسكرية المحتجزة لدى الإدارة الأمريكية - مثل طائرات الأباتشى و أجهزة الرصد المتطورة - فى حربها ضد جماعة الإخوان والإرهاب الجهادى. وقد قال وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى فى الآونة الأخيرة إن الولايات المتحدة اخرت عودة عدد من طائرات الأباتشى التى ارسلت للمراجعة الدورية».
ويقول إن واشنطن تتحدى كلاً من السعودية والإمارات والكويت بعد أن علمت أنهم سيمولون صفقة الأسلحة المصرية الروسية.