الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اليوم.. معركة تكسير عظام فى انتخابات الأهلى بين طاهر والمعلم




كتب ـ عمر عبدالحفيظ
تتجه أنظار جميع المتابعين للرياضة بصفة عامة والأهلى بصفة خاصة نحو مقر الأهلى بالجزيرة اليوم من أجل معرفة الإجابة عن سؤال.. من سيكون رئيس النادى الأهلى القادم خلفا لحسن حمدى وأعضاء مجلسه؟.. ففى التاسعة من صباح اليوم تفتح مقر اللجان الانتخابية التى وصلت إلى 109 لجان لاستقبال أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم بشكل رسمى 130 ألف عضو لهم حق التصويت فيما من المتوقع حضور ما بين 20 و30 ألف عضو كحد أقصى للإدلاء بأصواتهم اختيار الأصلح من وجهة نظرهم.. انتخابات اليوم معركة بما تحمله الكلمة من معنى بين القائمتين من جهة ومساندين لهما من جهة أخرى..قائمة تضم محمود طاهر وأخرى يرأسها إبراهيم المعلم.. طاهر يحظى بدعم من المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق وأسرة صالح سليم «زوجته وأبنائه».. وسفير نور وخالد الدرندلى وخالد مرتجى الذى يدعم هذه القائمة مجبرا لوجود زوج شقيقته عماد وحيد ضمن القائمة وعدد من النجوم القدامى.. قائمة المعلم يدعمها حسن حمدى والذى خرج بالامس بكفالة 100 ألف جنيه بجانب محمود الخطيب نائب رئيس النادى السابق وهشام سعيد ورانيا علوانى وصفوان ثابت وفى اللحظات الاخيرة حرص كل مرشح على توصيح الصورة أمام أعضاء النادى حيث أكد محمود طاهر الوقت كان قصيراً لأننى أخذت قرارى بأن يكون اختيار القائمة بناء على معيارين أولهما الخبرة والكفاءة بأن يكون المرشح له تاريخ وأثبت كفاءة بشغلة وعمله والثانى هو القدرة على العطاء فهل يكون هذا العضو قادرا على العطاء فى هذا المركز أو لا.. أما منصب تحت السن فقد تركنا هذا الباب مفتوحاً واخترنا أربعة سينجح منهم ثلاثة ولكنهم لديهم روح كبيرة فى التعامل ولكنهم وافقوا لأنهم شعروا أن قائمة طاهر ترضى طموحهم وطموح الشباب فى النادى.  وأضاف: نحتاج شخصا يدير ميزانية وليس قراءتها فقط، فميزانية الأهلى التى نشرت وستناقش فى الجمعية العمومية القادمة حققت فائضاً قدره ٢٩٧ ألف جنيه، فلا يليق بالنادى الأهلى أن يكون فائض الأهلى هذا المبلغ الهزيل فهذا فائض وهمى فالارقام غير متناسقة لأن مانويل جوزيه يدين الأهلى بمبلغ ١٢٠ ألف يورو، ولا بد من إعادة مراجعة الميزانية، فقد قلت فى عام ٢٠٠٤ أن الأهلى لو لم يحسن إدارة أمواله فسوف يفلس فى عام ٢٠١٠ وكنت أتمنى ألا تتحقق نبوءتى،  فقد اخترت كامل زاهر فى هذا المنصب لأنه مراقب مالى لمدة ٢٠ سنة متتالية لإحدى الشركات الكبرى والعملاقة فى قطاع البترول وليس محاسبا فقط  لو أن أحمد سعيد سيس النادى فإن الفريق عبدالمحسن كامل مرتجى سيقوم بهذا الأمر فقد كان قائد القوات البرية وكان يدخل النادى الأهلى عندما كان رئيسا بالزى العسكرى وفؤاد سراج الدين عندما كان عضواً فى مجلس إدارة النادى كان من الممكن أن يجعل الأهلى وفدياً ولكن هذا لم يحدث، أى عضو له انتماء سياسى ولكن هذا الانتماء لا يمكن فرضه على النادى الأهلى فأعضاء النادى عندما يدخلون النادى يتحدثون فى السياسة والاقتصاد وشتى نواحى الحياة المصرية، وأحمد سعيد نجح بعد ثورة ٢٥ يناير وفى خلال فترة قصيرة أن يدير حزباً بعيداً عن التوجه السياسى خاصة أن توجه حزب المصريين الأحرار وطنى من الدرجة الاولى لا هو يسارى ولا يمينى ولكنه تيار مدنى وكلنا نقتفى نفس الفكر. وبات حزبه هو الحزب الثانى فى مصر وحصل على مقاعد فى مجلس الشعب عندما كانت فئة معينة فى السلطة. وعن تدعيم ساويرس وما المشكلة فى ذلك، نجيب ساويرس هو فخر لكل المصريين من وجهة نظرى فنجح فى أن يحقق نجاحات وإنجازات يجب علينا كمصريين أن نفخر بها، وبالمناسبة فإن حسن حمدى هو أول من أدخل ساويرس النادى منذ عشر سنوات فى لجنة تنمية الموارد .وعن الكتلة الصامتة وحسمها للامور فى اللحظات الاخيرة قال طاهر هذه حقيقة وتلك الكتلة مهمة للغاية ويجب أن تعى من خلال الإعلام لأنها لا تحضر إلى النادى كثيراً ودور الاعلام بات مهماً للغاية فى الانتخابات. وعن شعار الأهلى لا يورث قال المرشح على منصب الرئيس الأهلى لا يورث وانتهى زمن التوريث نهائياً وزمن البديل فالإخوان كان بإمكانهم الاستمرار على كرسى الحكم فى مصر لعشرات السنوات القادمة لو كانوا نظروا للمشاكل وعملوا على حلها ولكنهم أخذوا الموضوع كمتاجرة انتخابية. فى المقابل دبت الروح من جديد فى قائمة المعلم بعد خروج حسن حمدى بالامس والذى يعيد الدعم الاكبر لهذه القائمة وقال المعلم إن حمدى  حقق انجازات عظيمة للنادى وان دورهم إن يحافظوا على هذه الانجازات.