الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسلاميون: الترشح إنهاء لآمال الإرهابيين فى العودة للحكم




كتب - ناهد سعد ومحمود محرم ومحمد فؤاد
فى رد فعل مباشر ومرحب بإعلان المشير عبدالفتاح السيسى الترشح لانتخابات الرئاسة، اعتبر جلال مرة الأمين العام للحزب أنه من حق السيسى الترشح خاصة بعد تخليه عن زيه العسكرى وانه يجب عليه فى الفترة المقبلة الحذر فى خطواته وعدم تقريب أصحاب المصالح منه وأن تكون خياراته من أصحاب الخبرة وليس من أصحاب الثقة كما حدث مع  من قبله لأن ذلك سيسرع بنهايته..
وأكد ان الحزب يرحب بجميع المرشحين على قدم المساواة ولا يدعم مرشحًا بعينه حتى هذه اللحظة وانه سيقوم بدراسة البرنامج الانتخابى لكل مرشح بعد قيامه بفتح باب الترشح رسميًا وإعلان كل مرشح عن برنامج انتخابى واضح المعالم مكون من نقاط.. على ان يتم وقتها عقد جلسات مع المرشحين كل على حدة لعرض برامجهم ومناقشتهم فى كيفية تحقيق  تلك البرامج على أرض الواقع بمعدل زمنى محدد، وبعد الدراسة سيتم إعلان الحزب عمن سيدعمه فى الانتخابات.
وعلق نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام على ترشح المشير السيسى للرئاسة قائلًا نرحب به كمرشح رئاسى مدني.
وقال الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد السابق لـ«روزاليوسف» ان استقالة المشير السيسى وترشحه للرئاسة فى هذه الظروف الصعبة فلن يخذله الكبير والصغير من أبناء الشعب وسيتكاتف مع  حملته وبرنامجه فى كل مكان للنهوض مصر بعد ان جدد السيسى ثقته فى الشعب بإعلان تحمله مسئولية البلاد فى هذه الظروف الصعبة.
وأضاف نعيم: ان السيسى يعلم جيدًا حجم مشكلة الأمن القومى لمصر وسيعمل على حل الأزمة الاقتصادية بإرادة الشعب الذى طالبه أكثر من مرة بأن يكمل جميله فى تحمل مسئوليته حتى يعبر بالبلاد إلى بر الأمان بعد ان اغرقها ارهاب الإخوان والجماعات المتحالفة معها وسيعيد مصر إلى دورها الريادي.
ومن جانبه أكد وليد يوسف البرش مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية ان ترشح السيسى مرحلة جديدة فى طريق تصحيح مسار ثورات الربيع العربى وإنهاء مرحلة الميوعة وعدم الحسم والتخبط التى تعانى منها الدولة المصرية.
وأشار البرش إلى ان هناك آمالًا عريضة للشعب يضعها على كاهل السيسى وتساؤلات مشروعة حول البرنامج الانتخابي.
وهل سينحاز إلى فقراء مصر ويحقق العدالة الاجتماعية ولكن الشعب يتطلع إلى استكمال مرحلة الاستقلال الوطنى والنهضة الصناعية والدور الفاعل فى المحيط العربى والإسلامى والدولى التى بدأت فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر.
وأشار البرش إلى أن وصول المشير للحكم هو إنهاء لآمال الإرهابيين فى العودة لحكم مصر وإحباط لمخططاتهم.
وفى سياق متصل توقع الشيخ هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية والباحث بشئون الحركات الإسلامية هدوءًا وارتياحًا فى الجبهة المؤيدة للمشير التى ترى فى ترشحه بعثًا للطمأنينة والثقة.
وأضاف النجار ان هذا لم يكن ليتحقق فى حال عدم ترشحه فالوضع سيكون مختلفًا من عدم وضوح الرؤية والخوف على المستقبل السياسى للبلاد والقلق من إمكانية العودة للوراء وعدم نجاح المسار الحالى وفشل خارطة الطريق، فضلًا عن التفسيرات الكثيرة لعدم الترشح من قبيل الرضوخ للضغوط الخارجية أو خوفه من الهزيمة واحساسه بالضعف، وهذا كله كان سيفت فى عضد قطاع كبير من مؤيدى المسار الحالي، بل سينعكس بالسلب على قدرة مؤسسات الدولة أمام التحديات التى تواجهها.
وأشار النجار إلى انه على الجانب الآخر بشكل ترشح السيسى صدمة حقيقية بالنسبة للإسلاميين عمومًا والإخوان على وجه الخصوص وهى الخطوة التى جاهدوا طوال الفترة الماضية وضحوا بأرواح الشباب فى سبيل عدم اتمامها ومنعها من التحقق وطالما  فشلت محاولات للتوفيق وتقريب وجهات النظر لاصرار الإخوان على إقصاء السيسى بالذات من المشهد السياسي وربما العسكري وسيواصلون في المرحلة المقبلة محاولات إعاقة تصدر السيسي للمشهد، فهم يعتبرونه العائق الأكبر  أمام عودتهم بنفس القوة التى كانوا عليها واستعادة حضورهم وأدواتهم القيادية والمادية، فضلًا عن الرغبة العارمة فى الثأر لاسقاط مرسى ونظام الإخوان حيث يعتبرون السيسى العقل المدبر لكل ما حدث.
وقال الشيخ صبرة القاسمى القيادى الجهادى السابق وأمين عام الجبهة الوسطية ان بيان السيسى مختصر وواضح صريح، يضع خارطة طريق إيجابية لمصر إلى جوار خارطة الطريق الأصلية ويعد انتصارًا حقيقبًا للشعب المصرى يوازى انتصار أكتوبر المجيد.
وقال سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية: ان ترشح السيسى للرئاسة هو استجابة لمطلب شعبى جماهيرى والسيسى اختبر شعبيته بنفسه مرتين .