«الاحتلال» يمنع وفد الاتحاد الأوروبى من دخول فلسطين

قطع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى زيارته لإيطاليا أمس الاول لمحاولة إنقاذ محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين حتى بعد إعلان القادة العرب أنهم لن يلبوا مطلب إسرائيل الأساسى للاعتراف بها دولة يهودية.


ووصل كيرى إلى الأردن ليطلب من الرئيس الفلسطينى محمود عباس الالتزام بتمديد المفاوضات وذلك قبل أيام من الموعد الذى يفترض أن تفرج فيه إسرائيل عن المجموعة الأخيرة من سجناء فلسطينيين فى بادرة تهدف لبناء الثقة.


وبدأ كيرى اجتماعه مع عباس فى وقت متأخر.
وبدأ مهمته فى عمان باجتماع مع العاهل الأردنى الملك عبد الله وهو وسيط آخر فى المحادثات، وقال مسئولون أمريكيون: «إن كيرى تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أثناء رحلته من روما التى استغرقت ثلاث ساعات ناقش خلالها خطط المفاوضات فى الفترة المقبلة».


من ناحية أخرى رفضت السلطات الإسرائيلية دخول وفد البرلمان الأوروبى الرسمى الذى يضم العضو البريطانى كريس ديفيز والعضو الالمانى نوربرت نيزر والعضو الفرنسى كيل نيلسن قطاع غزة.


وذكر بيان من البرلمان الاوروبى أن السلطات الإسرائيلية زعمت أن عبور وفد البرلمان الاوروبى لمعبر (ايريز) لا علاقة له بالوضع الانسانى فى قطاع غزة.


وأضاف البيان أن أعضاء البرلمان الأوروبى استنكروا هذا الادعاء بقوة معتبرين ان اغلاق اسرائيل لقطاع غزة يعد خرقا للقانون الدولى.
ولفت البيان الى ان اسرائيل ألحقت كارثة اقتصادية بشعب غزة متسببة فى عواقب انسانية فبدلا من منع الوفد من تقييم استخدامات اموال دافعى الضرائب الاوروبيين ينبغى ان تكون السلطات الإسرائيلية ممتنة بشكل كبير للجهود التى يبذلها الاتحاد الأووبي.