الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

4 أسباب حطمت أحلام نائب الأهلى السابق.. والأوراق السرية وراء اكتساح الرئيس الجديد




لماذا فاز محمود طاهر بسباق الانتخابات فى النادى الأهلى.. ولماذا خسر إبراهيم المعلم خسارة قاسية؟.. من المؤكد أن المراقبين للسباق الانتخابى توقعوا أن يكون هناك منافسة على الأقل بين المعلم وقائمته مع جبهة محمود طاهر ورغم ظهور مؤشرات لتفوق طاهر فى الكثير من الاحيان الا أن الحديث عن فوزه باكستاح فى الانتخابات أمرا لم يكن متوقعا لدى الكثير.. محمود طاهر اختار التوقيت الأصلح لدخول المعركة الانتخابية ففى المرة الأولى التى تم فتح بها الترشح أثناء وجود العامرى فاروق فى منصب وزير الرياضة رفض طاهر الدخول واعتذر فيما شارك طاهر أبوزيد ودخلال منافسا للمعلم إلى أن الغيت الانتخابات وجاء أبوزيد وزيرا للرياضة وأصر على إقامة الانتخابات وهنا بدأ طاهر فى التفكير بشكل جاد ثم اتخذ القرار وقرر الدخول فى الانتخابات مدعوما بالعديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة فى الكتلة التصويتيه بداية من عائلة صالح سليم «زوجته وابنيه خالد وهشام» أيضا  ياسين منصور الذى أعلن لقائمة المعلم أنه سوف يلتزم الحياد الا أن البعض أكد ان رجل الأعمال تحرك فى سرية تامة مع صديقه محمود طاهر كما استمر تضافر رجال المال من خلال دخول نجيب سويرس فى اللعبة ودعمه لطاهر تم انتقل الدعم إلى مرحلة القضاء حيث أعلن المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق دعمه بكل قوة لمحمو طاهر بل انه حذر من وجود أى تطاول عليه أو على أعضاء قائمته وهدد بالرد بقوة ثم توالى الدعم من خلال وجود سفير نور والعامرى فاروق وطاهر أبوزيد وجاء الدور على محمود طاهر فى اختيار الشخصيات التى ستمثل قائمته واختار وجوها تعرفها الجمعية العمومية من خلال وجود محمد عبدالوهاب وعماد وحيد زوج ابنة الفريق مرتجى وشقيقة خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة السابق واستطاع طاهر من خلال وجود مرتجى ان يضرب صف المجلس السابق من خلال دعم خالد مرتجى له فيما أعلن خالد الدرندلى تضمامنه مع زميله ورفضه لقائمة المعلم كما اختار هشام العامرى لتنحاز عائلة العامرى للقائمة وإبراهيم الكفراوى واحد ممن عملوا مع الراحل صالح سليم وطاهر الشيخ كما راهن على أحمد سعيد فى منصب النائب وكامل زاهر فى منصب أمين الصندوق واستعان بـ4 وجوه فى الشباب تحت السن ممن يمتلكون شعبية داخل النادى.. بدا طاهر يتحرك ويتحدث بثقة كبيرة بين الأعضاء.
بدأت آماله تنتعش ويشعر بنشوة الانتصار مع ظهور محمود الخطيب ثم حسن حمدى وبعض أعضاء مجلس الإدارة «هشام سعيد ورانيا علوانى ورغم وجود دعم له الا ان خسارته لها العديد من الأسباب.. السبب الأول.. الشائعات الكثيرة التى واجهها قبل ان يعلن ترشحه فمرة يقال عنه انه رجل سوزان مبارك ثم يقال عنه انه إخوانى وتم الحديث عن سفر زوجته إلى إسرائيل وعلاقة شقيقه بالإخوان.. السبب الثانى.. عدم جديته فى التعامل مع الموقف الانتخابى وتقديره بالصورة الكافية فى ظل تقدم منافسه أرضا وجوا عليه.. السبب الثالث.. ظهور تيسير الهوارى معه رغم أنه أحد أعضاء لجنة الحكماء الا ان البعض تهامس عن وجود أزمات واجهت عائلة الهوارى والكثير من علامات الاستفهام فى بعض المواقف وفى تعليق لمحمود طاهر قال اه يشرفه ان يكون عبدالمجيد محمود هو الداعم له وأن يكون تيسير الهوارى مع العلم.. السبب الرابع. الضربة الفاصلة والقاضية التى وجهت لحسن حمدى الوقة الجوكر له قبل أيام قليلة من الانتخابات بعد ان التحقيق معه من جانب نيابة الأموال العامة وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات لتورطه فى قضايا فساد أثناء عمله فى وكالة الأهرام للإعلان.. خروج حسن حمدى من السجن وظهوره فى اليوم التالى مع المعلم كان الضربة القاسمة وتحول من الورقة الرابحة إلى كارت الرهان الخاسر.