الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حملة صباحى ترد على احتفالات تمرد بترشيح السيسى بسلاسل بشرية فى المحافظات




كتبت - فريدة محمد


اشتعل السباق الرئاسى بعد ساعات من اعلان المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق ترشحه لانتخابات الرئاسة ففى الوقت الذى بدأت فيه حملة تمرد تنظيم احتفالات فى الميادين بترشحه امس الاول.
ردت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية بتنظيم سلاسل بشرية لدعمه فى المحافظات امس السبت فى أول فعالية موحدة على مستوى الجمهورية.
ووضعت الحملة خريطة لانتشارها فى شكل سلاسل بشرية فى قطاع القاهرة الكبرى، ومصر الجديدة امام قصر البارون والسيدة زينب امام المسجد، وحدائق القبة امام قصر القبة وشبرا الخيمة، وكوبرى عباس، والقليوبية، وبنها ميدان الساعة قصر الثقافة.
وتنظم الحرك ايضا سلاسل فى مدن قطاع الساحل والقناة والدلتا وكفر الشيخ ومركز البرلس ومطوبس ودسوق وغيرها من محافظات الصعيد.
واستبق حزب التجمع الاحزاب ليعلن موقفه المبكر من السباق حيث اعلن حزب التجمع الوطنى ان عبد الفتاح السيسى هو المرشح الذى سيدعمه الحزب فى الانتخابات الرئاسة واضاف عقب اجتماع مؤسساته التنظيمية ان اتخاذ القرار تم بالاجماع فى الاجتماع المشترك للمكتب السياسى والأمانة المركزية.
وتابع الحزب فى بيان اصدره: سنقدم كل الدعم له فى حملته الانتخابية ونسانده له فى بناء مؤسسات حكم تعتمد على الكفاءات وأقصى درجة من الشفافية فى إدارتها كما يتعهد حزبنا لشعبنا المصرى العظيم أن نظل مدافعين عن الحريات بجميع أنواعها وحق الفقراء فى العيش الكريم والعمل والأجر العادل والسكن وتعليم حقيقى مجانى وعلاج مجانى ومحاربة الفساد.
وقال البيان: ويرى حزبنا أن ممارسات تنظيم الإخوان الارهابى ضد الجيش والشرطة والشعب وممتلكاته الخاصة والعامة ومساجده وكنائسه تجاوزت فى إجرامها مجرد القتل والحرق إلى محاولة إفشال الدولة وهدم مؤسساتها وشق تحالف 30 يونيو الشعبى فى محاولة يائسة لتنفيذ مخطط الحرب الأهلية والفوضى الشاملة التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح إسرائيل.
وفى المقابل اصدر حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية بيان انتقد فيه اعلان المشير السيسى ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية وقال: إن دلالة الترشح تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما حدث فى الثالث من يوليو انقلاباً عسكرياً صريحا.
وقال الحزب: إن مصر ليست بحاجة الى انتخابات رئاسية تعمق أزمة الوطن خاصة وانه لا يزال هناك رئيس شرعى منتخب وأزمة شرعية لم تجد حلا الى الآن وتحتاج الى حوار عميق بين جميع اطياف المجتمع.
وقال الحزب: إن دور القوات المسلحة الصحيح حماية الحدود وتأمين الثغور وينبه الحزب إلى أن دخول المؤسسة العسكرية حلبة الصراع السياسى ودعمها مرشحا بعينه يزيد من تعميق الانقسام واتساع الهُوة داخل المجتمع المصرى.
وجدد الحزب دعوته جميع مكونات المجتمع المصرى للمصالحة الوطنية وضرورة التواصل والحوار البناء للتوصل إلى حل سياسى للخروج من الأزمة التى تعصف بالمجتمع المصرى وتوشك ان توقعه فى هاوية لا يعلم مداها إلا الله.