قانون الرياضة

كنب - عادل عطية

تحتاج الساحة الرياضية إلى اعادة توفيق الأوضاع و ترتيب الأوراق بعد حاله التخبط و التوتر التى شهدتها فى الفترة الأخيرة …وأولى خطوات التصحيح تبدو فى إصدار قانون الرياضة الجديد.. ذلك القانون الذى نتحدث عنه منذ أكثر من ثلاثين عاما  لنواكب به ومعه الركب الرياضى العالمى الذى نتخلف عنه ونبتعد خلفة بمسافات شاسعة،  فمازلنا نتعامل بقانون عفا عليه الزمن وأنتهى عمره الأفتراضى..لابد لنا من أصدار قانون جديد يتخلص من عيوب الماضى ويتضمن طموحات المستقبل ويجسد الأمال والأحلام المرجوه.. الرياضة الأن أختلفت عما كانت عليها فى الماضى .. كانت هواية .. أصبحت أحتراف .. كانت فطرية .. أصبحت صناعة تؤثر أقتصاديا فى حياة الشعوب بشكل كبير .. وعلى ما تضخ فيها من أموال على قدر ما تعطيك من أنتاج وتمنحك من مردود، الساحة الرياضية تحتاج إعادة بناء.. تحتاج الى هيكله أداء.. تحتاج  إلى دستور يضبط أيقاعها و يضع خطواتها ، ويحدد معالمها ، ويرسم أبعادها .. الرياضة ليست كما يتصور البعض ترفيه وترف.. الرياضة «حياة، نشاط، حركة، قوة وقدرة» والآن نحن  نحتاج إلى أولى الخطوات.. نحتاج بداية اللمسات.. نحتاج إلى أن نضع أنفسنا على أول الطريق الذى سبقنا فيه معظم دول العالم بالقانون الذى يتوافق مع الدستور، لآن كل شئ تغير من حولنا يكفى ما يشهده العالم فى سباق الرياضة التى تظل المرأه الحقيقية التى تعكس مدى تقدم الدول و أرتقاء الشعوب فيها وهو السباق الذى تعلن نتائجة فى الدورات الأوليمبية كل أربع سنوات من خلال أعلى وأعظم مجال للتنافس الرياضى الشريف.. دعونا نغلق العهد البائد وعشوائية قرارتة ونفتح صفحة جديدة من الفكر والفهم والوعى..