البورصة تسجل أكبر هبوط منذ 30 يونيو ومؤشرها يخسر 3٫6 ٪

أنهت البورصة المصرية تعاملات شهر مارس على خسائر حادة هى الأعلى لها منذ 30 يونيو الماضي، مدفوعة باستمرار عمليات البيع المكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على جموع الأسهم ما أدى إلى هبوط أكثر من 50 ورقة مالية بنسب الهبوط القصوى المسموح بها خلال الجلسة البالغة 5 فى المئة.
وخسر رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 12.1 مليار جنيه، ليصل إلى 5ر469 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 1٫8 مليار جنيه، شملت صفقة نقل ملكية بين صناديق عربية وأجنبية على أسهم بالبنك التجارى الدولى بقيمة 800 مليون جنيه.
وهوى مؤشر البورصة الرئيسى «إيجى إكس 30» بنحو 288 نقطة بما نسبته 3.6 فى المئة وهو أكبر هبوط يومى له منذ 30 يونيو 2013 وعزل الرئيس السابق محمد مرسى ليغلق عند مستوى 7805٫03 نقطة وهو أدنى مستوى له فى شهر.
وقال رئيس البورصة الدكتور محمد عمران إنه لا يمكن أن يطلب أو يجبر أى جهة للامتناع عن البيع أو حثها على الشراء، مشيرا إلى أن هذا حق أصيل للمستثمر سواء كان صندوقاً أو مؤسسة أو فرداً.
وأضاف أن إدارة البورصة تراقب جميع العمليات بدقة، وستقوم بإجراءاتها القانونية حال وجود أى تعاملات يشتبه بها التلاعب والتأثير الوهمى على الأسعار.