الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مصر ثالث أكبر دولة عربية استيرادا من البرازيل




كتب - أحمد زغلول
أفادت «الغرفة التجارية العربية البرازيلية» فى تقريرٍ صادر عنها أمس الأثنين، أن البرازيل صدّرت 14.037 مليار دولار من منتجاتها إلى الدول العربية خلال العام الماضى، وطبقًا للتقرير فقد بلغت حصة مصر من هذه المنتجات 2.2 مليار دولار، وهو ما يعكس قوّة العلاقات التجارية المتبادلة بين الطرفين.
واشتملت الصادرات البرازيلية على الدواجن واللحوم، والدهون والزيوت، والحبوب والبذور والفواكه، والسكر والتوابل، والشاى والقهوة.
وجاءت كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، ومصر، وقطر، والكويت ضمن قائمة الدول العربية المستوردة من البرازيل. وتصدّرت السعودية القائمة حيث بلغت قيمة وارداتها من المنتجات البرازيلية نحو 2.839 مليار دولار أمريكي، تليها دولة الإمارات بواقع 2.589 مليار دولار، فيما جاءت دولة مصر بالمرتبة الثالثة بواقع 2.201 مليار دولار، تلتها كل من قطر والكويت بواقع 334 مليون دولار و306 ملايين دولار على التوالى.
وفيما يتعلّق بالمنتجات، حقّقت الدواجن أكبر ارتفاعٍ على مستوى الصادرات البرازيلية إلى المنطقة، وذلك بنسبة 73.28 بالمائة لتصل إلى 153 مليون دولار فى عام 2013 بعد أن سجّلت 88 مليون دولار فى العام السابق له. وفى المقابل، زادت قيمة الصادرات الغذائية كالحبوب والبذور والفواكه بنسبة 52 بالمائة لتبلغ 262 مليون دولار، بينما سجّلت الدهون والزيوت نمواً بنسبة 26 بالمائة لتصل إلى 209 ملايين دولار.
وفى معرض تعليقه على الأمر، قال  ميشيل حلبي، الأمين العام والمدير التنفيذى للغرفة التجارية العربية البرازيلية: «تجمع الدول العربية والبرازيل شراكات تجارية متينة تنعكس فى النمو المطرد بحجم التبادل التجارى بين الطرفين. وإلى جانب الصادرات البرازيلية التقليدية كالقهوة والشاى والسكر، نلحظ تزايداً مطرداً فى الطلب فى العالم العربى على الدواجن والحبوب والفواكه البرازيلية. ونحن فى «الغرفة التجارية العربية البرازيلية» نلتزم بدورنا المحورى فى دعم الأعمال المتنامية وفتح قنوات جديدة لتوطيد العلاقات التجارية بين التجار العرب والبرازيليين، خاصةً أن هناك إمكانات هائلة متاحة فى مجال التجارة بالمنتجات الغذائية.»
وتسعى «الغرفة التجارية العربية البرازيلية»، منذ تأسيسها قبل أكثر من 60 عاماً، إلى ترسيخ التحالفات الاستراتيجية القائمة وخلق المزيد من الفرص التجارية بين الشركات العربية والبرازيلية.
 وتواصل الغرفة حالياً سعيها الحثيث للارتقاء بمستوى التبادل الاقتصادى والثقافى والسياحى بين الدول العربية والبرازيل ودعم تدفّق المعلومات بين الطرفين.