الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محدش فى مصر بيموت من الجوع.. «طعام نظيف خذ ما يكفيك»




 كتبت- مروة مظلوم
 الحل كان فى صندوق صغير حمل عبارة «طعام نظيف خذ ما يكفيك»..  فكرة  أطلقها مجموعة من شباب مدينة الإسكندرية وأخذت تنتقل فى شوارع حتى وصلت إلى شوارع القاهرة أقل من أسبوع صارت حملة تجوب شوارع المحروسة  بعنوان مكافحة الجوع سهلة أو طعام نظيف خد ما يكفيك.
صندوق صغير مثبت فى الحائط  تحت أو بجوار المنزل أو المطعم الفندق الجامع اى مكان يضع به ساكنى العقار أو العاملون فيه كل يوم طعاماً نظيفاً يمر به الجائع فيأكل منه.. دون أن ينقص من قدره أو يضطر للتسول ليسد جوعه.
تكلفة الصندوق 130جنيهاً اذا لم تقدر بعمل أو التبرع بقيمة الصندوق لوحدك ممكن ان تجمع انت وأصحابك للاشتراك حتى ولو كنت طالب مدرسة ممكن ان تطلب من المدرس بجمع اشتراكات من الطلبة والمدرسين أو يمكن ان تطرح الكرة على اى مطعم بجوارك أو حتى فى الحى السكنى الذى تسكن به.
 وانتشرت الفكرة الشعبية  فتبنتها الجمعيات الخيرية لتوفير الطعام الصحى والجيد والنظيف للمحتاجين.. وصارت محلات الغذاء والمأكولات تضع صندوقاً خشبياً مفتوحاً لأى شخص لا يمتلك المال الذى يوفر له الغذاء، وبدأ تنفيذ الفكرة بالفعل فى العديد من المحال بمدينة الإسكندرية.
«النفحة» بلغة الصوفية وجدت طريقها فى ذلك الصندوق، كتجربة لأول مرة فى السيدة زينب حول الحرم الزينبى وبمنطقة الهرم، يستمر الصندوق مفتوحًا حتى الخامسة مساءً أموال الزكاة والتبرعات من أصحاب محلات الأكل كلها هدف تسعى المبادرة لأن تصل إليه للتبرع لها والحملة لا تستهدف المعدم فقط، لكن أيضًا المحتاج إلى الطعام كنوع من التراحم بين أبناء المجتمع، وأن للفكرة سلبيات ستنقضى مع التنفيذ وتعود المجتمع.
تقول دنيا عبد الرحمن «ياريت بجد الفكرة تتعمم فى مصر كلها وده  هيغير حاجات كتير فى البلد للأحسن بس الأهم ان الناس لازم يكون عندها عزة نفس يعنى لو مقتدرين نوعا ما انهم يشتروا يخلو الاكل ده للناس اللى مش لاقية فعلا.. ويقول «رامى بدر» محدش يقول الصندوق حيتسرق.. الأكل حيتاخد.
«دى بواقى أكل فى بيوتنا وكده كده كنا حنرميها وكانوا حيأخدوها من الزبالة.
الفقراء والمحتاجين كــتير وهما أولى.. كما قال لنا ديننا ماتيجوا نجرب ونعملها فى كل شوارع أكتوبر كده هنساعدهم يبقوا بنى آدمين زينا».