الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زويل: هناك من يسعى لعرقلة البلاد.. وتعاملت مع 12 وزيراً و10 حكومات وأربعة رؤساء ولم أسع للحصول على امتيازات




وجه الدكتور أحمد زويل رسالة مسجلة بصوته من كاليفورنيا بمناسبة مرور عامين على انطلاق مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، وبدأ رسالته بطمأنة المصريين على صحته، مشيرًا إلى أنه آخر مرة قام فيها بزيارة مصر كان عاجزا عن الحركة، ولكنه الآن بعد أن خضع للعلاج فى الولايات المتحدة الأمريكية أصبح فى حال أحسن، وتعافى بشكل شبه تام، مؤكدًا أنه سيصل قريبا إلى مصر.

ووجه رسالة إلى الشعب المصرى والعاملين بالمشروع القومى للنهضة العلمية من طلاب وباحثين وأعضاء هيئة تدريس وإداريين، أكد فيها أنه على ثقة من دعم الملايين لمدينة زويل كمشروع قومى، مضيفًا أنه يقيس ذلك من خلال لقاءاته ومحاضراته والتواصل مع أبناء الشعب المصرى بمختلف أطيافه والرسائل التى تصله فى كاليفورنيا.
وقال إن هناك قلة شبيهة بالقلة التى تحاول تدمير مصر وتشويه صورتها عالميا، ولكن هذه القلة فى الإعلام التى تكتب ربما من غير ضمير هى نفس المجموعة التى تسعى لعرقلة مصر وتقدمها، وهى مجموعة قليلة جدًا، وإذا كان تعداد الشعب المصرى 90 مليونا فإن 98 بالمائة منهم حريصون على بناء مصر العلم.. بناء مصر الحديثة.. ودعم المشروع القومى.
وتابع: «اليوم سوف تستمعون وتشاهدون عرضا وافيا للأكاديمى الدكتور شريف صدقى ونحن على تواصل دائم وسيعرض الصورة الكبيرة للمشروع، وماذا حقق من أهدافه حتى الآن، واليوم ليس الهدف هو الوضع القانونى ولكننا نريد إطلاعكم على إنجازات المشروع ومن المهم أن تكون هناك نبذة قصيرة عن الوضع القانونى».
وتابع زويل  أنا لى مشوار طويل جدا ورحلة شاقة منذ خمسة عشر عاما منذ حصولى على جائزة نوبل، وتعاملت فيها مع 12 وزير تعليم عالى و10 رؤساء حكومات وأربعة رؤساء، أو أنظمة لإدارة البلاد وهم «الرئيس الأسبق حسنى مبارك والدكتور محمد مرسى والمجلس العسكرى وأخيرا المستشار عدلى منصور»، فيما يتعلق بالمشروع أو القانون الخاص به، وخلال هذه المسيرة الطويلة قابلت البيروقراطية والغيرة السياسية وقابلت بعض الإعلاميين الذين لا يريدون تقدما علميا والصورة واضحة للشعب المصرى فى هذا الإطار.
واستطرد زويل  فى كل هذا التاريخ فإننى لم أسع أبدا فى يوم من الأيام أن يكون لى مركز أو أحصل على أى امتيازات مادية أو المتاجرة والسمسرة فى الأراضى، وكانت الدولة دائما هى التى أعطتنا كل شىء من أجل المشروع القومى، والدولة هى التى استدعتنى بعد ثورة يناير 2011 وبالمناسبة كنت أول من وضع حجر الأساس بعد نوبل فى1/1/2000 فى نفس هذه الأرض الموجود بها المشروع الآن، وكان ذلك بقرار من رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت وبعدها تركت الأمر بسبب الممارسات القانونية التى تمت آنذاك.
ولكن بعد ثورة يناير تم استدعائى فى أبريل 2011 من قبل مجلس الوزراء، وكان القرار الأول لمجلس الوزراء فيما يتعلق بإعادة إحياء المشروع القومى كان فى مايو 2011 بتشكيل مجلس الأمناء.
وخلال كلمته تحدث زويل عن مراحل تكوين مشروعه والطلاب الملتحقين به واختتم كلامه قائلا.
أود التأكيد على نقطتين الأولى: أن «مصر تستطيع» هذا هو شعارنا، مصر تستطيع فمصر عظيمة ولها تاريخ حضارى يمتد لآلاف السنين وقلنا هذا كثيرا لكننى على يقين تام أن مصر تستطيع وسوف تعلو وتتقدم، وتقدم للعالم مصر العلم وليس مصر الفساد والمتاجرة فى الأراضى وغير ذلك.
النقطة الثانية: أن الغرب نفسه لماذا تقدم؟ هذا سؤال يجيب على هذا التساؤل مقولة سابقة لى تقول الغرب ليسوا عباقرة، ونحن لسنا أغبياء «هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ولكن نحن نحارب الناجح حتى يفشل».