الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضيحة.. «الشعب الجمهورى» يعلن تزوير انتخابات أردوغان ويطالب بفرز جديد




كتبت ـ وسام النحراوى  – وكالات الانباء
أثارت زيارة قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للقصر الجمهوري عدة تساؤلات ، حيث لم يعلن عن هذه الزيارة أو يتم إدراجها على جدول أعمال رئيس الجمهورية عبد الله جول بعد الإعلان عن النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد الماضي .
وذكرت صحيفة « وطن» التركية أمس أن الزيارة تأتي في إطار اللقاء الأسبوعي الروتيني بالقصر الجمهوري ، فيما أشارت معلومات واردة للصحيفة أن الزيارة تمثل بداية لتصفية الحسابات مع أعضاء حركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي فتح الله جولن بعد تسريب تسجيلات صوتية لاجتماع أمني سري بوزارة الخارجية التركية حول سوريا.
 فيما أشارت معلومات واردة للصحيفة أن الزيارة تمثل بداية لتصفية الحسابات مع أعضاء حركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي فتح الله جولن بعد تسريب تسجيلات صوتية لاجتماع أمني سري بوزارة الخارجية التركية حول سوريا.
واعلن إيكان ارديمير نائب حزب الشعب الجمهوري، ان الحزب سيرفاليوم طعنا لدى المجلس الانتخابي الأعلى
وأضاف أن «أكثر من ألف من متطوعينا يعملون منذ أكثر من 48 ساعة للتحري في المعطيات في المقر العام لحزبنا، لدينا أدلة على وقوع مخالفات».
وتجمع الآلاف من أنصار حزب الشعب الجمهوري مساء الاثنين أمام مقر المجلس الانتخابي الأعلى في أنقرة رافعين أعلاما تركية ومنددين بـ»تزوير مكثف» في العاصمة ومطالبين بعملية فرز جديدة.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان فاز بنتيجة ساحقة في الانتخابات البلدية بحصوله على 45% من الأصوات في مجمل أنحاء البلاد رغم فضائح الفساد التي يتخبط فيها.
وبهذا الإقبال من الناخبين على صناديق الاقتراع تكون تركيا حققت رقماً قياسياً فى المشاركة فى الانتخابات لم يتحقق خلال العشرين عاماً الماضية.
في سياق متصل، أعربت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن خوفها من عودة رئيس الوزراء التركى «رجب طيب أردوغان» للانتقام من معارضيه، وذلك إثر فوز حزبه الإسلامى في الانتخابات المحلية يوم الأحد الماضى.
أكدت أن نتيجة الانتخابات جاءت لتعزز من حكم «أردوغان» – القائم منذ 11 عاماً - ضد كل من يعارضه, خصوصاً بعد توعد أعداءه بدفع ثمن معارضتهم له, مشيرة إلى أن تلك التهديدات تعد انتهاكاً صريحاً للديمقراطية ومثيرة للقلق.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إطاحة «أردوغان» بمعارضيه, وقمعه لحرية التعبير فى السنوات الأخيرة, جاءت لتؤكد تنصل رئيس الوزراء من وعوده السابقة بتحرير تركيا نحو الديمقراطية، ملقية الضوء على بعض من تلك التهديات.
كان «أردوغان» عمد فى خطابه إلى ذكر بنسلفانيا, حيث المنفى المقيم به معارضه الأكبر «فتح الله جولن», وتوعد أتباع الأخير بحملة اعتقالات واسعة بعد اتهامه لهم بالعمالة والإرهاب.
أكدت أن تلك التهديدات عقب فوز حزبه الإسلامي, «العدالة والتنمية», لا تنذر بخير, بل تؤكد انحرافه عن المبادئ الديمقراطية, بعد أن هزته قضايا الفساد المحيطة به. لذا, يظهر «أردوغان» الآن متحرقاً للانتقام من كل معارضيه, بدلاً من محاولة الدفاع عن نفسه وفق القانون.
ومع توقع فوز رئيس الوزراء بالانتخابات الرئاسية المقبلة, أكدت الصحيفة, ختاماً, أن خطة «أردوغان» لسحق المعارضة لن تسفر سوى مزيد من الاستقطاب والاضطرابات فى تركيا.