المنتخب الوطنى يصل فجر اليوم «لكوناكرى» استعدادًا لمواجهة غينيا

يصل فى الواحدة والنصف من فجر اليوم - الجمعة بتوقيت غينيا - الثالثة والنصف بتوقيت القاهرة إلى كوناكرى عاصمة غينيا المنتخب الوطنى استعدادًا لخوض مباراته الرسمية بالجولة الثانية للمجموعة السابعة بتصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التى ستقام بالبرازيل عام 2014 ويقام اللقاء بعد غد الأحد على ملعب 28 سبتمبر فى الخامسة مساء بتوقيت غينيا - السابعة بتوقيت القاهرة ومن المنتظر أن يكون فى استقبال بعثة المنتخب والتى يترأسها سمير عدلى المدير الإدارى السفير المصرى بهاء موافى ومحمد مختار سكرتير السفارة بعد رحلة استغرقت 17 ساعة بدأت من القاهرة فى التاسعة صباحًا متوجهة للمغرب بعد طيران خمس ساعات ونصف الساعة والتى استقرت بها لمدة ثمانى ساعات بأحد فنادق مدينة كازبلانكا وكان فى استقبالها السفير أبوبكر حفنى ثم استقلت الطائرة فى التاسعة والنصف مساء لغينيا بعد طيران أربع ساعات ونصف الساعة وسوف يخلد اللاعبون للراحة بناء على تعليمات الجهاز الفنى بقيادة بوب برادلى المدير الفنى وضياء السيد المدرب العام ويتم الاستيقاظ مبكرًا لتناول الأفطار ثم التوجه لأداء صلاة الجمعة وبعدها يعود الفريق لتناول وجبة الغداء ثم يلقى بوب برادلى محاضرة نظرية على اللاعبين يطالبهم فيها بالجدية والتركيز وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة ويشاهد مباراة غينيا الأخيرة بالجولة الأولى بنفس التصفيات مع زيمبابوى والتى انتهت بفوز غينيا بهدف دون رد لتحديد نقاط القوة والضعف

وأهم اللاعبين لاسيما أن المنافس يضم عددًا كبيرًا من المحترفين فى دوريات فرنسا وألمانيا وبلجيكا وتركيا وإسبانيا وتونس والسعودية ومن ثم فهو خصم ليس سهل المنال ويضم لاعبين يمتلكون مهارات فنية عالية كما أن معظمهم من صغار السن ويتميزون بالقوة الجسمانية والسرعة ولديهم طموحات بدليل فوزهم على زيمبابوى على أرضها ووسط جمهورها ويقودهم مدير فنى فرنسى هو ميشيل دوسوى والبالغ من العمر 53 عامًا.. ويرى برادلى أن هذه المباراة قد تكون الأهم فى جميع لقاءاته بالمجموعة على اعتبار أن المنتخب الغينى هو المنافس الأول لنا على قمة المجموعة وأن الفوز عليه يعنى الاستمرار على صدارة الجدول والأهم إبعاد غينيا من طريق المنتخب بالإضافة إلى قطع خطوة قوية نحو التأهل للدور الثانى من التصفيات والتى يصعد منها صاحب المركز الأول فقط فى العشر مجموعات لا سيما أن المباراة مقامة بالخارج وأن كل ما سبق يحتاج إلى التركيز والجدية ويؤدى الفريق تدريبه فى نفس موعد اللقاء الخامسة مساء على ملعب يبعد عن الفندق 15 دقيقة فقط وهو نفس ما سيقوم به فى المران الأخير غدًا والذى يركز فيهما المدير الفنى على وضع اللمسات النهائية على خطة المباراة وطريقة اللعب التى سيواجه بها المنافس والتى ستكون متوازنة بين الدفاع والهجوم للخروج بأفضل نتيجة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة وتشير الدلائل من داخل المنتخب إلى أن محمد زيدان رجحت كفته فى الدفع به من بداية اللقاء لا سيما بعد هروب عماد متعب بحجة إصابته بالأذن الوسطى.. ويطالب برادلى اللاعبين فى مران اليوم وغدًا بضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة وتضييق المساحات على مهاجمى غينيا ومحاولة السيطرة على وسط الملعب حتى يستطيع إدارة دفة اللقاء.. والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه والتسديد على مرمى المنافس سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع سرعة الارتداد إلى الخلف فى حالة فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء.