السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بناء السور الفاصل بين المدينة الجامعية وجامعة الأزهر للمرة الثالثة




تعرض محمود صبيحة مسئول الأمن بالأزهر الشريف لأنتقادات واسعة بالأزهر لغفلته عن تحقيق التأمين لجامعة الأزهر التى تشهد احداثا ساخنة يوميا ومظاهرات طلابية تصل لحد اضراب العاملين بالعيادات الطبية بالجامعة عن العمل لعدم شعورهم بالأمان.
ووفقا لموظفى الجامعة فإن صبيحة منشغل بتأمين مقر مشيخة الأزهر وعدم القيام بأى أعمال تجاه الجامعة رغم انها تشهد يوميا اعمال شغب، مشيرين إلى انه استطاع  قبل انتهاء التيرم الأول ضبط الأمور فى الامتحانات والقبض على مثيرى الشغب بعيدا عن تدخل الشرطة للحرم.
فيما قامت  جامعة الأزهر باستئناف بناء السور الفاصل بين المدينة والحرم الجامعى للمرة الثالثة بعد أن هدمه الطلاب مرتين منذ أسبوع وذلك وسط تأمين قوات الشرطة التى تتواجد بالحرم الجامعى بشكل دائم لليوم الثانى على التوالى.
فى الوقت نفسه قام عدد من قيادات وزارة الداخلية بزيارة جامعة اﻷزهر يتقدمهم اللواء يحيى العراقى مساعد مدير أمن القاهرة واللواء مصطفى شحاتة القيادى بمديرية أمن القاهرة والتقى القيادات اﻷمنية رئيس الجامعة د.أسامة العبد بمكتبه لمدة دقائق حيث ت+تواجد القيادات أمام مبنى الإدارة لبحث تامينه من أعمال الشغب الطلابى.
من جهة أخرى قام عدد من  موظفى وأطباء التأمين الصحى العاملين بالعيادة الموجودة بمبنى رئاسة الجامعة بتقديم طلب لمغادرة الجامعة الى د.أسامة العبد بعد الحريق الذى طال سياراتهم أمس الأول نظرا للانفلات الأمنى بالجامعة الأمر الذى رفضه رئيس الجامعة.
فى نفس الوقت نظم طالبات  الإخوان  بجامعة  الازهر فرع تفهنا الاشراف اليوم وقفة احتجاجية داخل كلية تربيه مرددين هتافات ضد شيخ الأزهر والجيش، مطالبين بالافراج عن الطلاب المعتقلين والقصاص للشهداء،  فيما اغلقت  إدارة الجامعة أبواب المدرجات بالقفل لمنع الطلاب من الانضمام الى الوقفة.
وفى كلية البنات الأزهريه بالعاشر من رمضان نظمت الطالبات وقفة لرفض اﻻنتهاكات التى تتم بحق طلاب الأزهر وتضامنا مع الطالبات المعتقلات واعتراضا على ترشح عبد  السيسى  للرئاسة.
فيما صرحت الدكتورة آمال عبدالرحمن، عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالزقازيق، بأنها رفعت مذكرة لرئيس جامعة الأزهر، تتضمن أسماء 40 طالبة من اللاتى دأبن على إثارة الشغب يوميا داخل حرم الكلية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهن تمهيدا لإحالتهن لمجلس تأديب.
وقالت «إن هؤلاء الطالبات قمن بتحطيم البوابة الخارجية والاعتداء على أفراد الأمن الإدارى ونفذن محاولات عديدة لتعطيل العمليات التعليمية، كما احتجزوها شخصيا وعددا من الموظفين داخل مكتبها، وترديد العبارات المسيئة لإدارة الجامعة ومؤسسات الدولة وتعطيل عقد مجلس تأديب خاص بسبع طالبات.