الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإفتاء»: الإسراف فى الدعاية الانتخابية.. حرام




كتب - صبحى مجاهد
وذلك لتحقيق المنافسة الشريفة بين المرشحين، وخلق مناخ يتسم بالوئام فى أثناء العملية الانتخابية والبعد عن العصبية والتحزب الممقوت والتثبت فى نقل الأخبار وتجنب الخوض فى الأعراض وعدم المبالغة فى الدعاية الانتخابية وعدم استخدام الوسائل غير المشروعة لجذب الناخبين، وأهمية اجتهاد الناخب فى اختيار الأصلح وقبول ما تنتهى إليه نتائج الانتخابات مؤكدة عدم شرعية الإسراف فى الدعاية أو شراء الأصوات.. وقدمت الإفتاء رؤية شرعية شاملة حول الأخلاقيات التى ينبغى مراعاتها فى العملية الانتخابية، وقالت: إن اختيار الحكام والولاة فى كل دولة ليقوموا على رعاية أمور الناس ومصالحهم الدينية والدنيوية من أهم المهمات فى الشريعة الإسلامية مستشهدة على ذلك بآيات من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.. وأشارت دار الإفتاء فى بحثها إلى أنه يجب عدم المبالغة فى الدعاية الانتخابية والإسراف فى المال لأن هذا منهى عنه شرعا، كما حذرت من وضع النصوص الشرعية من آيات أو أحاديث كشعار للمرشح ؛ لِما قد يترتب على ذلك من وضع النصوص فى غير مواضعها، واستخدام المنابر فى الدعاية؛ وذلك لِما فى هذا من إخراج للمنبر عن وظيفته الرئيسة فى هداية الناس، وإقحام الدعاية الانتخابية فى هذا مظنة للتسبب فى حدوث الشقاق بين المصلين.. وأضافت: إن شراء أصوات الناخبين؛ حرام شرعا، وسماسرته آثِمون؛ لأنه من قبيل الرشوة المنهى عنها شرعًا؛ والأصل فى الذى يرشح نفسه للانتخابات أن يكون أمينًا .
تفاصيل أخرى صـ4