يوسف آخر الراحلين عقب حصوله على جائزة أفضل مذيع اقتصادى

فى إطار استمرار هجرة الكفاءات من مبنى ماسبيرو بسبب المشاكل والبيروقراطية قرر الاعلامى محمود يوسف المذيع بقطاع الاخبار الانتقال الى قناة سى بى سى اكسترا لتقديم فقرة اقتصادية لمدة 3 ساعات يوميا وكان قد تم اختيار يوسف كأفضل مذيع فى أسواق المال لعام 2013 - 2014 وذلك على هامش مؤتمر أسواق المال الذى عقد بالقاهرة فى 22 مارس من خلال تصويت المتابعين للمؤتمر وأيضا المستثمرين فى البورصة.

اكد يوسف  فى حواره لـ«روزاليوسف» انه حصل على جائزة افضل مذيع اقتصادى فى مسابقة اطلقتها احدى الشركات المهتمة بالمجال الاقتصادى وجاءت الاختيارات بناء على تصويت الجمهور وكان ابرز منافسيه دينا عبدالفتاح وميسار القلا من قناة العربية ومن المقرر ان ينقل الى قناة السى بى سى اكسترا الشهر الحالى وقال ان ذلك يعود كونها فرصة فى اطار المشاكل التى يعانى منها التليفزيون المصرى ومن اهمها بالنسبة له تهميش الاقتصاد على الرغم من انه احد النواة الاساسية لانطلاق الثورة التى لا تقتصر على السياسة فقط انما ماسبيرو لديه اولويات اخرى وفيما يلى نص الحوار :


■ حدثنا عن كيفية اختيارك للحصول على الجائزة؟
- تم اجراء تصنيفات بكل ما يتعلق بسوق المال من اعمال سواء محللين او مذيعين وذلك من خلال شركة متخصصة وتضمنت عدداً من الاعلاميين دينا عبدالفتاح مقدمة برنامج الشعب يريد وميسار القلا من قناة العربية وفى النهاية تم تكريم الجميع على اساس تصنيف المشاهدين.


■ تقدمت اكثر من مرة لاعداد برنامج اقتصادى فماذا تم ؟
لم يتم الموافقة  لعدم وجود توقيت ويتم تهميش الاقتصاد ويعامل كدرجة ثانية وسأترك القطاع لأنتقل الى قناة سى بى سى اكسترا لتقديم فقرة اقتصادية لمدة 3 ساعات يوميا.


■ هجرتك للقطاع كالبقية بسبب المشاكل ام كونها فرصة للانتشار؟
- جزء منها اعتراضا على عدم وجود فرصة واضحة للاقتصاد بمبنى ماسبيرو حيث لديهم مشكلة فى الاولويات على الرغم من كون مشاكل البلد فى الاساس اقتصادية والثورة بسبب كرة السياسة والمشاكل الاقتصادية وقلة فرص العمل بالبلد فبالتالى يجب عدم الذهاب للسياسة فقط واذا كان التليفزيون يريد الخبرة والكفاءة عليه اتاحة المناخ المناسب لذلك وان يعمل بحترافية لاننى بخلق وقت لنفسى فى الخارج عليه انه يستغل موهبتى عند رجوعى وتقدمت باجازة وانتظر الموافقة.


■ ما رأيك فى السياسة التحريرية الحالية؟
-تغيرت والمحررون يبذلون مجهوداً ولكن الفكر مازال بيروقراطياً مما يعيق فى سرعة اذاعة الخبر فعلى الرغم من معرفته قبل الوكلات الا انها تسبقنا فى النشر .