الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«كيت ميدلتون».. راعية للطفولة على خطى الأميرة ديانا




والدة الأمير وليم أو كما تعرف باسمها البسيط ديانا - أميرة القلوب - أمضت فترة حياتها القصيرة فى رعاية الأطفال المرضى، ومتابعة المواضيع الإنسانية، وهذا ما ورّثته لكيت التى حملت المهمة بعدها.
وأصبحت كيت منذ زواجها من وليم الوجه المشهور لحملات رعاية الأطفال المرضى، ووظفت دوقة كامبردج سمعتها وشهرتها لدعم الأعمال الخيرية ولنشر حملات مساعدة الأطفال المرضى لجعلهم أكثر سعادة، وحمايتهم من المرض.. وتعتبر هذه الزيارة - والتى بدأت من نيوزيلاندا - أول زيارة رسمية للعائلة الملكية الصغيرة، مع ابنها جورج البالغ من العمر ثمانية أشهر.. وسيكون هناك العديد من ذكريات الماضى عندما تلامس طائرة العائلة أرض نيوزيلندا فى 11:45 - أى منتصف الليل تقريباً فى بريطانيا - فهى الدولة الأولى التى رافق فيها الأمير وليم والديه تشارلز وديانا وهو فى عمر تسعة أشهر فى أول جولة رسمية له فى عام 1983.. ولكن كل العيون ستكون على كيت، تماماً كما كانوا يرافقون الأميرة ديانا خلال زيارتها التى استمرت ستة أسابيع إلى أستراليا ونيوزيلاندا فى عام 1983، وهى الرحلة التى حولت الأميرة الشابة إلى شخصية دولية.. ويأتى ذلك ليس بدافع لفت النظر للدوقة، وإنما فى إطار إظهار توجهاتها الخيرية، وظهورها رسمياً كأم وزوجة لعائلة ولى العرش.. وتعتزم كيت مشاركة الخبرة البريطانية فى مجال رعاية الأطفال، فهى حالياً الراعية الرسمية لدار «EACH» والتى تأخذ من كامبردج مقراً لها، وتعمل بشكل وثيق مع Rainbow Place وBear Cottage. كما ستزور الأميرة العديد من المخيمات والدور التى تهتم بالأطفال وتتابع عملهم وجلساتهم النفسية للأطفال وستقابل أهلهم، كما سيمضى معها الأمير وليم أحد هذه الأيام كى يعيشا مع الأطفال فى حياتهم اليومية.. وسيمضى دوق ودوقة كامبردج من دون الصغير ليلة من جولتهما فى أستراليا تحت سقف الخيام الفاخرة، وستوثق كيت زيارتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وستبعث صور الزيارة لمحبيها على أنستغرام وتويتر.. وخصصت كيت العديد من الأزياء لهذه الزيارة، كما ضمت لأغراضها بخاخاً لتلوين البشرة حتى تظهر لوناً جميلاً لبشرتها يقترب من لون راكبى الأمواج فى أستراليا، وستتوجه الأنظار يوم الأربعاء إلى الطفل جورج الذى سيظهر رسمياً فى نيوزيلاند، لعله يعيد سيناريو أبيه، الذى ظهر أول مرة أمام الكاميرات فى نفس الزيارة عام 1983.