الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تأمين السيسى يمنع لقاءه بالأحزاب.. وخطابات تفويض من حملته لدعمه فى الانتخابات




طالب عدد من قيادات الأحزاب رؤساء أحزابهم بعدم اعلان تأييد المشير السيسى فى الانتخابات المقبلة قبل أن يزور السيسى مقرات الأحزاب طالبا الدعم كما تقتضى التقاليد والسياسية – بحسب هذه القيادات – وقالت إنه لا يعقل ان يزور حمدين كل الاحزاب ويشرح برنامجه ويطلب دعم هذه الأحزاب ثم تعلن نفس هذه الأحزاب تأييدها للسيسى الذى لم يطلب ذلك لا هو ولا حملته.
أزمة عابرة عاشتها الأحزاب المصرية خلال الساعات القليلة الماضية بسبب هذه «الإشكالية» و ظهرت بصورة أوضح فى حزب الوفد الذى كان مقررا أن يعلن موقفه النهائى من المرشحين فى اجتماع اللجنة العليا الذى انعقد بداية الأسبوع حيث اثار عدد من أعضاء الهيئة هذا الموضع ورد السيد البدوى رئيس الحزب بأنه التقى المشير السيسى ووجده مرحبا بزيارة الاحزاب لكن «ظروف تأمينه» تجعل من هذه الزيارات عملا صعبا مع وجود مقرات الاحزاب فى مناطق يصعب تأمينها التأمين المحكم «والمعقد» الذى يحيط بالمشير نظرا لاستهدافه من الجماعات المتطرفة منذ 30 يوليو الماضى، مصادر بالوفد قالت لـ «روزاليوسف» أن البدوى تفهم تماما هذا و قال ان المشير أخبره أنه من الممكن أن ترسل حملته «خطابات تفويض» الى رؤساء الاحزاب المؤيدة لترشحه يتمكنون خلالها من التعامل مع قواعدهم الحزبية، وانتقلت نفس القضية الى احزاب المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى التى طالبت بأن يزورها المشير عملا بالتقاليد السياسية فى مثل هذه الانتخابات الرئاسية، من ناحية أخرى علمت «روزاليوسف» أن حملة المشير السيسى قد أسست لجنة اطلق عليها «لجنة التحالفات» وتعنى بتحالفات حملة المشير مع الأحزاب والحركات السياسية وتكون مهمة اللجنة توطيد العلاقات بين الحملة وبين سائر الاحزاب والحركات والتنسيق مع العناصر الراغبة فى الانضمام لحملة المشير واستلام أى مقترحات تتعلق بالبرنامج الانتخابى وتقييمها تمهيدا لتسليمها للأمانة العامة للحملة و قالت مصادر بحملة المشير ان هذه اللجنة تعمل بصورة منفصلة وفى تركيز تام لقياس قوة هذه الأحزاب فى الشارع ومدى قدرتها على المساهمة فى الحملة مع التركيز الشديد فى منع اى اختراقات للحملة من أى عناصر تتبع تنظيم الاخوان الارهابى بأى صورة.