مظاهرات بشرق أوكرانيا تطالب باستفتاء حول الانضمام لروسيا

كتبت - ابتهال مخلوف ووكالات الأنباء


دعا الرئيس الأوكرانى المؤقت اولكسندر تيرتشينوف الى عقد اجتماع أمنى طارىء لبحث تطورات أزمة اندلاع مظاهرات مناصرة لروسيا فى ثلاث مدن بشرق أوكرانيا.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية أن تيرتشينوف ألغى زيارة كان من المقرر أن يقوم بها الى ليتوانيا للتعامل شخصيا مع الاحداث الجارية.
فيما، اتهم وزير الداخلية آرسن أفاكوف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأوكرانى المخلوع فيكتور يانوكوفيتش بالوقوف وراء أعمال الشغب الانفصالية.
وقد اقتحم متظاهرون موالون لروسيا أمس الأول مبانى حكومية فى شرق أوكرانيا الناطق بالروسية، واحتلوا مكاتب الإدارة المحلية فى مدينتى خاركيف ودونيتسك، مطالبين بإجراء استفتاء حول التحاق مناطقهم بروسيا.
وطالب المتظاهرون الملثمون بمدينة دونيتسك -التى يقطنها نحو مليون نسمة- بإجراء استفتاء حول التحاقهم بروسيا. وتمت السيطرة على المبانى من دون عنف.
وفى خاركيف، التى يقطنها مليون وأربعمائة ألف نسمة، دخل المتظاهرون المبنى الحكومى فانسحبت الشرطة إلى مكان يبعد نحو خمسين مترا منه. وفى المدينتين نزع المتظاهرون الأعلام الأوكرانية ونصبوا مكانها أعلاما روسية، رافعين لافتة كتب عليها «جمهورية دونيتسك»، كما حملوا لافتات كتب عليها «أعطونا استفتاء»،  «وحلف الناتو إلى الخارج». وأعلن أرسينى ياتسينيوك رئيس وزراء أوكرانيا إن الاحتجاجات فى شرق أوكرانيا هى جزء من خطة لزعزعة استقرار أوكرانيا وادخال القوات الروسية، وأضاف فى اجتماع حكومى أن القوات الروسية على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.
وتابع «بدأ تفعيل خطة مناهضة لأوكرانيا تعبر بمقتضاها قوات أجنبية الحدود وتسيطر على البلاد.. لن نسمح بذلك»
يذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد تعهد بالدفاع بكل السبل عن سكان الجمهوريات السوفيتية السابقة الناطقين بالروسية.
ويطالب العديد من الموالين للروس فى مناطق بشرق أوكرانيا بتنظيم استفتاءات مشابهة لذلك الذى أجرى بالقرم فى الموعد نفسه المقرر لإجراء انتخابات رئاسية بأوكرانيا فى 25 مايو المقبل.