السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صباحى: الشعب المصرى لن يقبل بفرعون جديد.. والإخوان لن يعودوا




راهن المرشح المحتمل فى سباق الانتخابات الرئاسية حمدين صباحى على أخلاقياته وانتمائه الشعبى وبرنامجه الشامل - الذى يقوم على تحقيق أهداف الثورة المصرية من عدالة اجتماعية وحرية وعيشة كريمة، فى تزايد فرص فوزه فى الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن الشعب المصرى لن يقبل بأى حال من الأحوال إعادة إنتاج فرعون جديد أو حتى العادل المستبد ، لأنهما عفا عليهما الزمن، ولم يعودا موائمين لروح العصر بعد ثورتين قطعتا رأسين فى 25 يناير و30 يونيو.


قال صباحى خلال تصريحات تليفزيونية «إنه رغم فخره بناصريته كحركة وفكر، فإنه يقدم نفسه لبنى وطنه فى هذه الانتخابات كمواطن مصرى منتم لحلم هذا الشعب فى إقامة دولة العدالة والقانون والديمقراطية التى تجرم التمييز وتحترم الحريات وتقضى على الفساد وتطبق قواعد الحكم الرشيد، وتمنح مواطنيها كل الحقوق من تعليم وفرص عمل وسكن مناسب تكفل لهم العيش الكريم» وتوقع صباحى أن تخرج الانتخابات نزيهة رغم اعتراضه على قرار تحصين قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الذى وصفه بأنه غير دستورى وقال: «إن هناك حالة من المغالاة فى الدعاية لمنافسه وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسى الحالى عبدالفتاح السيسى» وعن وجود خطة للتوافق الوطنى قال صباحى: مصر مطالبة بالبحث عن حلول جادة توصلها إلى لم الشمل، ولكنها لن تتسامح مع الذين أهدروا الدم المصرى وارتكبوا أعمال عنف وحاولوا فرض إرادتهم على الشعب بالقوة والمتفجرات والسلاح، مشيرًا إلى ضرورة إقامة دولة القانون التى تضمن انه لا إفلات من العقاب، وقال: «جماعة الإخوان عندما تولت السلطة فشلت واستكبرت واستقوت وطردت شركاءها وحاولت أن تدير الدولة لصالح الجماعة وليس المجتمع ، وبالتالى ثار الشعب عليها وأسقطها من الحكم» ، مشيرا الى ان الجماعة لو كانت قبلت حكم الشعب المصري ما خسرت هذه الخسارة الفادحة.
وأضاف: «إن الإخوان كجماعة لا حزب لها، ولن يقوم حزب على أساس دينى فى المستقبل، وقال: «إننى أثق فى أن الإخوان لديهم مسئولية سياسية كاملة عن ظاهرة الإرهاب والعنف فى مصر بسوء اختيارهم وتحديهم للشعب المصرى»  متوقعا أن الإخوان كجماعة ليست لديها فرصة لتعود الى الخريطة السياسية، وأكد صباحى ضرورة مواجهة الإرهاب والقضاء عليه ومواجهة كل فكر استبدادى، مشيرا إلى ضرورة إقامة دولة تجرم التمييز وتحترم الحريات وتقيم دولة القانون وتقضى على الفساد.
وعن الموقف الغربى - والعربى مما يحدث فى مصر قال صباحى: «نحن نريد أن نمد أيدينا للعالم وفق علاقات ودية وندية مع أمريكا وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا وغيرها دون الارتهان لقطب واحد لأنه لا يفى بقدر مصر ولا يحقق مصالحها»، داعيا الى أن تستعيد مصر موقعها الطبيعى فى الدوائر الثلاث الشهيرة العربية والإفريقية والإسلامية، وأكد ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، لضمان أمن مستقر يبدد المخاوف والقلق فى دول الخليج.