إبراهيم: الأحداث المتلاحقة تتطلب منا مواجهة جميع أشكال الجريمة

عقداللواء محمد ابراهيم  وزير الداخلية  صباح أمس اجتماعا  مع مساعدى الوزير ومديرى الأمن ومديرى إدارات البحث الجنائى بجميع المحافظات فى إطار سلسلة اللقاءات الدورية التى يعقدها الوزير لمتابعة السياسات الأمنية والأداء الشرطى بمختلف المواقع وذلك من أجل تقييم الأداء وتفعيل الخطط ومراجعة خطة العمل المستقبلية والأهداف المزمع تحقيقها فى الفترة المقبلة وخطط تأمين الانتخابات الرئاسية.
فى بداية الاجتماع دعا الوزير  للوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الشرطة واستعرض الموقف الأمنى الراهن وطالب بضرورة الاحتفاظ برؤية واضحة لمستجدات العمل الأمنى مؤكداً أن الأحداث المتلاحقة تتطلب من رجل الأمن وهو يحمل رسالة نبيلة ويضطلع بمسئولياته لمواجهة جميع أشكال الجريمة أن يدرك أبعاد التحولات التى ترتبط بواقع العمل الأمنى بما يفرضه من تحديات وأعباء.. وقد أشاد ابراهيم خلال الاجتماع بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات فى مواجهة الإرهاب سواء من خلال الضربات الاستباقية التى توجه إلى بؤر الشر أو ملاحقة العناصر الإرهابية من مرتكبى الجرائم.. مؤكداً أن رجال الشرطة قدموا ومازالوا فى سبيل تحقيق ذلك مئات من المصابين والشهداء جادوا بدمائهم الذكية حتى يأمن الجميع.      
وقد اطلع الوزير على الخطط الأمنية التى وضعتها أجهزة الأمن العام لمواجهة الجريمة بجميع أشكالها وضبط المجرمين لتحقيق الأمن للمواطن.. ووجه الوزير بضرورة متابعة وتفعيل الخطط الأمنية الموضوعة لمواجهة مثل تلك الجرائم وتكثيف الحملات الأمنية والتنسيق بين جميع الأجهزة المعنية لتنفيذ الأحكام القضائية لما يمثله ذلك من ترسيخ للقانون وهيبته.. كما استعرض الإجراءات والخطط التى تم وضعها بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال مايو المقبل.. حيث أكد أن سياسة الوزارة هى تأمين سير العملية الانتخابية بالتعاون مع القوات المسلحة مع الالتزام التام والكامل بحيدة جهاز الشرطة  وأن الشرطة فى عملها هذا تهدف إلى ضمان إبداء المواطن لصوته الحرفى جو آمن وهادئ بما يضمن ترسيخ وتعميق التجربة الديمقراطية التى تمر بها البلاد.. وشدد إبراهيم على ضرورة مواجهة أى خروج على الشرعية والقانون بالحسم والحزم اللازمين ضماناً لحسن سير العملية الانتخابية
  كما تابع الوزير الحالة المرورية التى تشهدها البلاد باعتبارها إحدى المشكلات التى توليها الوزارة اهتماماً خاصاً لما تمثله من مساس مباشر بحياة المواطنين اليومية.. حيث  أكد أهمية تطوير الخطط المرورية وتفعيلها.. وشدد على أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات التى تقوم جميع القطاعات الخدمية بالوزارة بتقديمها للمواطنين مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل وتيسير جميع الخدمات.. وفى نهاية الاجتماع أكد الوزير أهمية التزام أجهزة الشرطة بسيادة القانون باعتبارها أهم ركائز العمل الأمنى، مشيراً إلى أهمية حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن.. كما أضاف إبراهيم الوزير أن وزارة الداخلية تهدف الى تنفيذ القانون وإعماله على الجميع دون تفرقة أو تمييز.. كما أصدر الوزير تعليماته المشددة بضرورة تدعيم أوجه الرعاية المختلفة لجميع أبناء جهاز الشرطة والوقوف على احتياجاتهم النفسية والاجتماعية لما يمثله ذلك من أهمية بالغة فى تفعيل الأداء الأمنى.