الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمرو موسى: مصر فى مرحلة «تكون أو لا تكون»




قال رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصرى عمرو موسى: إن مصر اليوم فى مرحلة تكون أو لا تكون، ومصر لم تواجه هذا الموقف الصعب منذ عهد محمد على، فهى مرت بانتصارات وهزائم وتجارب صعبة ولكنها لم يسبق أن مرت ابدا بتحدى الوجود بأن تكون أو لا تكون، مؤكدا أن أبناءها سيحملونها بكل ما أوتوا من قوة وسيعملون بجد لئلا تخضع مصر لحالة الإرهاب والتراجع.
وقال «موسى» على هامش مشاركته فى اجتماع أمناء مجلس العلاقات العربية والدولية فى الكويت: إن تحديات الواقع المصرى اليوم عديدة، ولكن الوضعين الأمنى والاقتصادى يأتيان فى مقدمتها»، مشيرا إلى أن الإرهاب يهدف الى تعطيل الحركة نحو المستقبل ويجب التصدى له بحزم وبقوة القانون.
وتابع قائلا: «لدينا فى سيناء مشكلة كبرى ولن نقبل أن تكون سيناء بعيدة عن السيادة المصرية أو مكانا للاضطراب»، مشيرا إلى أن مصر تعانى من ضربات إرهابية وعنف واضح يستدعى تدخلا أمنيا فى حدود القانون ولم تكن تسير على هوى فصيل ولن تسير ولكنها ستتبع ما يريده ابناؤها.
واستطرد: «إن ثانى التحديات هو توفير الرخاء والاستقرار، ومصر بحاجة إلى وقفة لمواجهة التحدى الاقتصادى وهذا لن يتم إلا بتضافر جهود المصريين وإرادتهم مع جهود مهمة من الأطراف الخارجية التى يهمها استقرار مصر ومستقبلها»، وقال موسى: «نحن الآن فى مرحلة الانتخابات الرئاسية وستعقبها الانتخابات البرلمانية ثم الانتهاء من المرحلة الانتقالية والمضى قدما فى خطة البناء نحو المستقبل، مشيراً إلى أن الدستور الذى حظيت به مصر اليوم هو للمستقبل وهو ضامن لحقوق فئات الشعب المصرى جميع ولم يفرق بين المصريين بسبب العرق أو الدين أو الفكر أو الجنس.
وعن العلاقات بين العالم العربى وتركيا قال: «إنها ليست علاقات بين جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وحزب العدالة والتنمية فى تركيا، وإنما علاقة بين بلدان وشعوب وهى علاقة متشابكة فيها الثقافى والانسانى والتاريخى والسياسى، ولا يجوز أن ترتهن العلاقات التركية ــ العربية مصير حزب يحكم هنا او هناك».