الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النساء».. ورقة الحسم فى الانتخابات الرئاسية




كتبت - دنيا نصر

 كعادتها تصنع المرأة المصرية دائماً الفارق..أثبتت على مدار الثلاث سنوات الماضية أنها صانعة المعجزات.. كل الاستحقاقات التى مررنا بها كانت تتصدر المشهد وتقود المواقف بجسارة تحسد عليها.. والآن ونحن على بعد خطوات قليلة من الاستحقاق الثانى فى خارطة الطريق وأحد أهم الأحداث التى ننتظرها جميعاً بل ويترقبها العالم كله.. فهل تذهل المرأة المصرية الجميع لتكون هى ورقة الحسم فى اختيار من يجلس على عرش مصر.

ما إن اعلن كل من صباحى والسيسى ومرتضى ومنصور ترشحهم لرئاسة الجمهورية حتى بدأ الكلام عن مزايا وعيوب كل مرشح والتى من المحتمل أن ترجح فرصة أحدهم بالفوز على حساب الأخرين.. فى السطور التالية سألنا حواء عن رأيها فى مرشحها للرئاسة وكانت اجابتها كالتالى:


تتوقع غادة قطب «مديرة شركة» أن الانتخابات الرئاسية سوف تحسم للمشير السيسى الذى أصبح الأمل الوحيد لدى أغلب المصريين قائلة إن السيسى رجل عسكرى تراجع عن البذلة العسكرية ليصبح مدنيا ولكنه سوف يحكم هذا الشعب بعقلية عسكرية وبشىء من القمع وتقييد الحريات والمرشح الثانى حمدين صباحى الصحفى الذى يتخفى وراء شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى يكسب حب الجمهور له بما أن الرئيس الراحل كان رئيسا محبوبا لدى شعبه وآخرهم المرشح المحامى مرتضى منصور الذى تولى رئاسة نادى الزمالك مؤخرا والذى لم يكن لديه الوعى السياسى الذى يدعمه فى الانتخابات الرئاسية القادمة لأنه بالمختصر المفيد ما هو إلا مجموعة من «السيديهات» فقط وهذا الذى اشتهر بها خلال الفترة الماضية بعد تصريحاته الكثيرة عن بعض الشخصيات العامة التى يثبت من خلالها أن لديه ما يخص كل شخص فى البلد فأنا اريد رئيسا لديه خبرة سياسية واجتماعية جيدة حتى يدير البلد بطريقة عقلية سليمة وحتى يعمل على تفعيل الدور الرقابى لكل فرد فى المجتمع إلى جانب شمول قوانين تعمل على المساواة فى الترقى بين الرجل والمرأة.


وأوضحت ريم محمد «سكرتيرة» أن مطالبها كفتاة سوف تتحقق على يد المرشح العسكرى المدنى وهذا تراه فى السيسى الذى تخلى عن الزى العسكرى وتحول إلى المدنية حتى يكون تحت طلب الشعب المصرى خاصة المرأة المصرية التى تعانى من كم هائل من المشاكل التى لا حصر لها فهناك أكثر من أربعة ملايين أسرة تعولها سيدة بسبب مرض الزوج أو هجرة للأسرة وعدم الإنفاق عليها، مشيرة إلى أن مشكلة المرأة المعيلة ليست مادية فقط بقدر ما هى مشكلة اجتماعية باتت تهدد المجتمع وقنبلة أوشكت على الانفجار، وترى أن هذه المشكلة وغيرها من المشاكل يستطيع السيسى بعمق نظرته ورجاحة عقله أن يقدم حلولاً عملية ويدير هذه المرحلة الصعبة بنجاح.


وترى روان عادل «موظفة» أن مرشحى الرئاسة الثلاثة الذين أعلنوا ترشحهم للرئاسة مؤخرا لم يصلحوا لأن يتولوا مهمة رئيس الجمهورية، حيث تقول إن السيسى ذو عقلية عسكرية ونحن عانينا كثيرا من حكم العسكر حتى وإن أصبح مدنيا إلا أن الفكر العسكرى مسيطرعليه، أما المستشار مرتضى منصور فمعظم كلامه سباب وشتائم فى خلق الله وليس من المعقول أن يصدر من رئيس الجمهورية كلمات غير لائقة، فيما ترى أن حمدين صباحى يعيد نفسه ولم يقدم أى جديد منذ الانتخابات الرئاسية السابقة وكل همه أن يظهر أمام الكاميرا فقط.


وأكدت روان أن المرأة الآن قررت أن تضع مطالبها على مكتب رئيس الجمهورية القادم وأن تصل بصوتها إلى كافة مرشحى الرئاسة حتى لا تهمش أو تعود إلى عصور الجهل والتخلف كما كان مخططًا لها على يد الجماعة.


وصنفت آية بهاء «مدرسة» مرشحى الرئاسة من حيث اللباقة والأخلاق والمساهمة فى تحقيق مطالب شعبه حيث ترى كل مرشح من وجهة نظرها بأنه مرشح لذاته فقط وليس لشعبه وهذا الذى تراه فى المرشح حمدين صباحى ومرتضى منصور حيث ترى أن صباحى «كارت محروق» بالنسبة للمرشحين السابقين الذين سوف يكتسحون الساحة الانتخابية بشتى الطرق وترى منصور أنه يتمتع بالغباء السياسى ولا يصلح لتولى مسئولية الرئاسة لأنه سيصبح مسئولا عن شعب بأكمله وعلاقات دول ببعضها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتصف السيسى من وجهة نظرها بالثعلب ولديه طريقة فى الحديث تستميل الشعب وخاصة النساء ورؤية المرأة لهذا الرجل على أنه الأقوى سياسيا وعسكريا وفكريا مضيفة أن الأنسب لهذه المرحلة هو المشير السيسى الذى يناسب هذا الشعب لأن الشعب المصرى يحتاج إلى رجل صارم لديه رؤية سياسية عسكرية قوية ووعى فكرى سياسى يسير به على الطريق الجديد الذى سوف يشهده الشعب المصرى فى المستقبل.


وتضيف غادة نجم «خدمة عملاء» أن الهوة واسعة جدا بين مرشحى الرئاسة الثلاثة فالسيسى أكثرهم شعبية وذكاء ودهاء وقدرة على تولى المسئولية حتى فى أحلك وأصعب الظروف أم حمدين صباحى فيقع فى منطقة الوسط لا يتمتع بذكاء السيسى ولا بغباء مرتضى منصور السياسى وهذه النوعية من المرشحين لا تستميل المواطنين رغم أن وجوده مكسب للعملية الانتخابية لأن الشعب المصرى لا يريد تكرار أخطاء الماضى واختيار مرشح ثم يتم الثورة عليه بعد عام، مثله مثل مرتضى منصور الذى لا يصلح سوى أن يكون رئيسا لنادى الزمالك فقط إنما أن يكون رئيسا لجمهورية مصر العربية فهذا سيكون من العار ومن المحتمل أن يعمل سى دى وأوراقاً ومستندات ضد كل مواطن إضافة إلى أنه سليط اللسان ولابد على الرئيس أن يكون مهذبا فى كلماته لشعبه لا شتام.


وأضافت أن الرئيس القادم عليه وضع استراتيجية عمل لقضايا المرأة تعمل على تغيير الثقافة التمييزية والنظرة الدونية للمرأة فى الإعلام وفى المجتمع وتحسين صورة المرأة فى الإعلام والدراما والأعمال الفنية المختلفة، وتأهيل النساء العاملات قبل السفر والتأكد من خروجهن بعقود وفى ظروف عمل آمنة.