مصر تشارك فى إصلاح مجلس الأمن.. والكويت تدعو إلى عضوية عربية

 أكد السفير  معتز خليل أن نقطة الانطلاق لإصلاح أساليب عمل مجلس الأمن وتحسينها تبدأ من التزام المجلس بحدود ولايته المنصوص عليها فى الميثاق، وعدم التعدى على صلاحيات أجهزة الأمم المتحدة الأخرى، وأشار إلى أهمية تحقيق التوازن فى القدرة على التأثير فى عملية اتخاذ القرار بين أعضاء مجلس الأمن الدائمين وغير الدائمين.
تناول مندوب مصر الدائم اقتراحات إصلاح أساليب عمل مجلس الأمن التى تتمحور حول إقرار قواعد إجراءات دائمة للمجلس بدلاً من قواعد الإجراءات المؤقتة التى يطبقها منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945، وضرورة السماح للدول المعنية بالمشاركة فى المشاورات التى يقدها مجلس الأمن لمناقشة المسائل التى تخصها، فضلاً عن توفير الأجهزة الفرعية لمجلس الأمن واللجان المنبثقة عنه معلومات وافية عن أنشطتها إلى أعضاء الأمم المتحدة.. وعبر  خليل فى ختام بيانه عن أهمية إبداء أعضاء مجلس الأمن الإرادة السياسة اللازمة لتحقيق تقدم ملموس لإصلاح أساليب عمل المجلس، والاتفاق على حجمه الموسع، بما يجعله أكثر تمثيلاً وشفافية، وحيادية و مصداقية.. هذا ويأتى اجتماع المفاوضات الحكومية حول إصلاح وتوسيع مجلس الأمن اليوم ضمن سلسة الاجتماعات التى تعقدها الجمعية العامة لمناقشة الموضوعات التفاوضية الرئيسية المرتبطة بهذا الموضوع، التى تركز على «فئات العضوية»، و«حق الفيتو»، و«التمثيل الإقليمى»، و«حجم مجلس الأمن الموسع وأساليب عمله»، و«علاقة مجلس الأمن بالجمعية العامة».. وفى السياق ذاته دعت الكويت إلى ضمان تمثيل عربى دائم فى مجلس الامن فى حال توسيع عضويته فى المستقبل بسبب العدد الكبير من القضايا التى تهم المنطقة العربية، وبسبب ارتفاع عدد الدول العربية فى المنظمة الدولية منذ انشائها فى عام 1945.