الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى اليابان.. «المانجا» مش فاكهة




«المانجا» هو أحد فنون الرسوم الكارتونية، أو المدرسة اليابانية للرسوم المتحركة، لتكون جميعها ذات سمت واحد، وتختلف عن الرسوم الكارتونية الأخرى؛ فهى لا تميل إلى صغار السن مثل باقى فنون الكارتون، ولكن أقرب إلى الكبار خاصة من المراهقين، وتجذب أيضًا الشباب وجميع الاعمار من محبى هذا الفن، هكذا يروى «فؤاد» المؤسس   هو وزملاؤه- لورشة تعليم «المانجا»، والتى تسعى لتأسيس هذا الفن.
حبه ـ «فؤاد» ـ للرسوم اليابانية جعله يترك مجال دراسته والتفرغ لـ«المانجا»، كانت بداية معرفته من خلال مجموعة عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حين تعرف على محبين وهواة، صاروا رفقاء درب واحد.
«الماجنكا» هو الاسم الذى يطلق على من يعمل بالرسم المانجا. علم «فؤاد» من أحد أساتذة اليابان أن «المانجا»، هى بالأساس دراسة وعلم فى دولة اليابان، تمنح لها الشهادات، ومهنة يتكسب منها الكثير، بل وعمل يساهم بنسبة كبيرة فى الدخل القومى الياباني، حسب فؤاد.
«المانجا فى اليابان مش مجرد كارتون، دى وسيلة بيقدم صناعها مجموعة من رسائل وقيم لأجيال من اليابانيين» يروى «فؤاد» بشغف عن «المانجا» كإحدى وسائل التواصل الجيد مع أبنائهم، حين يعجز التواصل المباشر معهم فى مرحلة يزداد فيها «العند» نوعًا ما، وتحديدًا من سن 15 عامًا حتى مطلع العشرينات، لتكون المانجا وسيلة لبث القيم فى نفوسهم.
ولا يقتصر هدف «فؤاد» ورفاقه على نقل الرسومات من اليابان إلى مصر، بل إن يأخذ الفن الطابع الشرقى المصري، طارحًا مثالًا لشخصية المحقق «كونان» الشهيرة أو لكابتن «ماجد»، «فى الأغلب رسوماتنا بتكون عالمية، تصلح لكل الجنسيات، لأنه اتجاه فى كثير من الانيميشن فى العالم».
فريق واحد بدأ يتشكل من «فؤاد» وزملائه من راسمى «المانجا» تحت اسم «إيجى مانجا»، يخلقون فيها على طريقتهم شخصيات يعطونها بعضًا من روحهم، «التابلت» الوسيلة الأسهل لينقلوا أفكارهم إلى الواقع، ومنه إلى برامج عديدة شائعة فى هذا المجال مثل الفوتوشوب أو الرسام، يقول «فؤاد» عن شخصيات المانجا: «كل واحد بيحاول يخلق بصمته الخاصة على شخصياته، عشان يكون متميز فيها».
تعاملات مع كثير من دول العالم يتواصل فيها «فؤاد» وزملاؤه من رسامى «المانجا» مع فنانين وشركات من دول أخري، مثل الهند وغيرها، حلم يراوده هواة وزملاءه بتأسيس مدرسة مصرية للمانجا.